fbpx

قطر تواصل السباحة عكس تيار الخليج

جدد أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” السباحة عكس تيار الدول الخليجية، من خلال مواصلته التقرب من إيران، عبر عقده لقاءً مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني” على هامش القمة الإسلامية المصغرة المعقودة في ماليزيا.

كما وصف أمير قطر؛ العلاقات بين الدوحة وطهران بـ”الخاصة”، مضيفاً: “ينبغي أن يكون هناك المزيد من العلاقات والتنسيق بين البلدين نظرا للأوضاع الخاصة التي تمر بها المنطقة”.

تزامناً، دعا الرئيس الإيراني “حسن روحاني” إلى ما أسماه “انتهاز الفرصة”، لتطوير العلاقات الثنائية على المستوى التجاري والاقتصادي، مؤكداً على أن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل مستمر.

وأضاف “روحاني” في تصريحات عقبت اللقاء: “وقفنا ونقف إلى جانب دولة قطر، وندين أي ضغوط أو قيود تمارس ضد هذا البلد”، مشدداً على ضرورة العمل بشكل أكبر في مختلف مجالات التعاون.

محللون سياسيون بدروهم، رأوا في خطوة الأمير القطري تأكيداً على الموقف السلبي للدوحة تجاه مساعي المصالحة، مضيفين: “قطر لم تستجب لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان، التي حث فيها على تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون للتصدي للخطر الإيراني، وإنما اختارت أن تدير ظهرها إلى محيطها إقليمي”.

واعتبر المحللون في تعليقهم على اللقاء، أن الدوحة لا تزال حتى الآن تمارس سياسة الهروب إلى الأمام بالتقرب إلى إيران، رغم ما تحمله من مخطط تخريبي يهدد استقرار دول المنطقة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى