مرصد مينا – الأردن
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن مصير مدير الديوان الملكي الأردني السابق، “باسم العوض الله”، والذي أعلنت السلطات الأردنية عن اعتقاله قبل عدة أشهر ضمن ما يعرف محلياً بقضية الفتنة.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن بعض التقارير الواردة من الأردن تلفت إلى احتمالية تعرض “العوض الله”، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، لإساءة معاملة في السجن.
يذكر أن الأمن الأردني أعلن عن اعتقال عدة مسؤولين بارزين في الدولة، ضمن القضية ذاتها، والتي قيل إن الأمير “حمزة بن الحسين”، ولي العهد الأردني السابق، والأخ غير الشقيق للملك “عبد الله”، متورط فيها.
في غضون ذلك، نقلت تقارير إعلامية عن مسؤول في الخارجية الأميركية تأكيده تلقي سفارة بلاده في عمان معلومات تزعم بأن “العوض الله” محروم من الزيارات العائلية، مشدداً على أن السلطات الأردنية نفت تلك المعلومات، وأكدت أن المسؤول السابق يتمتع بكافة حقوقه المكفولة بالقانون الأردني.
كما أضاف المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته: “ستواصل السفارة الأمريكية تقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة لعوض الله تماشيا مع التزامنا بمساعدة المواطنين الأميركيين في الخارج”.
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد أدانت “العوض الله” بالتهم الموجهة إليه، والتي تضمنت التآمر على مصلحة الأردن والمشاركة في عمليات تستهدف أمنه واستقراره.