fbpx
أخر الأخبار

قلق دولي من مجلس السيادة الجديد في السودان

مرصد مينا – السودان

أعربت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ بشأن إعلان مجلس سيادي جديد في السودان، مطالبة بعودة “عبدالله حمدوك” رئيس الحكومة المعزول والحكومة الانتقالية للسلطة.

وأكد بيان أمريكي بريطاني نرويجي سويسري أوروبي: أن “إعلان تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان يعد إجراءً أحاديا يقوض الالتزام بالإطار الانتقالي”.

وأدى الفريق أول “عبدالفتاح البرهان اليمين” أمس الخميس، اليمين رئيسا لمجلس السيادة الجديد الذي يحل محل مجلس تقاسم فيه المدنيون والعسكريون السلطة وحله البرهان الشهر الماضي، في خطوة أثارت تكهنات بشأن مستقبل البلاد.

بدوره، ذكر مكتب “فولكر بيرتس” مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان على تويتر، نقلا عن إفادة قدمها أمام مجلس الأمن أمس الخميس، أن “التعيين الأحادي الجانب لمجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري”.

ويشارك “بيرتس” في جهود وساطة تهدف إلى تأمين إطلاق سراح محتجزين والتوصل إلى أسلوب تفاوضي، للخروج من الأزمة عبر العودة إلى تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين. لكن هذه الجهود تعثرت وسط مؤشرات على أن الجيش يتجه صوب تعزيز قبضته على الحكم.

يذكر أن مجلس السيادة المؤلف من 14 عضوا يمثل مناطق السودان، لكنه لا يضم أي عضو من تحالف قوى الحرية والتغيير السياسي الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش منذ 2019، ما يعني فعليا حل الشراكة الانتقالية. ويبقى عضو واحد في المجلس لم يتم اختياره بعد.

ولا يزال رئيس الوزراء المعزول “عبدالله حمدوك” قيد الإقامة الجبرية في منزله. ويركز جزء من جهود الوساطة على إعادته لتولي رئاسة حكومة تكنوقراط.

حركة “جيش تحرير السودان” بمدينة جوبا أعلنت اليوم الجمعة، دعمه للتحركات المناهضة لاستيلاء العسكر على السلطة، ومساندته للمليونية التي دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين غدا السبت، متهماَ الجيش السوداني بـ”بخيانة شركاؤهم في الحرية والتغيير” والاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر.

يشار إلى أن تجمع المهنيين السودانيين، كان قد دعا الموطنين السودانيين في وقت سابق اليوم، للمشاركة في مليونية يوم غد السبت، لمواجهة ما أسماه “الانقلاب العسكري”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى