قلق عراقي من تسلل عناصر إرهابية إلى أراضيه

طالب النائب عن ائتلاف “دولة القانون” العراقي “منصور البعيجي”، اليوم السبت، حكومة بلاده، بتكثيف جهود وزارة الدفاع وقطعات الحشد الشعبي، لحماية الحدود مع سورية، بهدف منع تسلل ما أسماهم بـ”الإرهابيين” إلى الأراضي العراقية، وذلك عقب الهجوم التركي على ميليشيات “قسد”، شمال شرق سورية.

وقال “البعيجي” : “هجوم تركيا على سورية هو تدخل سافر واحتلال جديد تقوم به تركيا على الأراضي السورية، تحت ذريعة محاربة الإرهابيين المتواجدين بالمناطق السورية دون موافقة الحكومة السورية “.

وشدد النائب العراقي على ضرورة مراقبة الحدود من قبل الجهات المعنية لمنع تسرب أي عنصر إلى داخل بلاده قائلاً: “يجب أن تحكم الحدود العراقية مع دول الجوار بقبضة من حديد، لمنع اي تسلل إرهابي إلى أراضينا”، لافتاً إلى أن هذه الخطوة “يجب أن يكون من أولويات الحكومة لحماية أراضيها، حتى لا تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين، كما حصل سابقا مع عصابات داعش الإرهابية التي دمرت وقتلت بدم بارد”.

وأكد على أهمية تقديم كافة المعدات اللازمة للقيام بهذا الأمر قائلاً :”يجب تقديم الدعم الكامل لحماية الحدود وتوفير كل ما يلزم، من كاميرات حرارية وقطعات عسكرية وعجلات مختصة بتلك المناطق، لضمان حماية الحدود من أي تسلل أو اعتداء خارجي لحماية أراضينا وشعبنا وأمن بلدنا الداخلي”.

وكان الرئيس العراقي “برهم صالح”، قد ندد قبل يومين، وخلال تغريدة له على صفحته الرسمية على موقع تويتر، بالهجوم التركي على شمال سورية، واصفاً إياه بـ “التصعيد الخطير”.

وقال “صالح” في تغريدته : “التوغل التركي العسكري في سورية تصعيد خطير، سيؤدي إلى فاجعة إنسانية ويُعزز قدرة الإرهابيين لإعادة تنظيم فلولهم، كما يشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي”.

وطالب الرئيس العراقي المجتمع الدولي، بضرورة التوحد لتدارك الكارثة، ودعم حل سياسي لمعاناة السوريين، والكرد منهم، للتمتع بحقوقهم في السلام والأمن والكرامة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version