مرصد مينا
كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن حرب أكتوبر لافتة إلى أن “الأول من ديسمبر/كانون الأول 1972، عقدت جلسة أمنية سياسية خاصة حول إمكانية شن مصر لحرب كبيرة ضد إسرائيل”.
وقالت القناة الإسرائيلية: إن “وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، آنذاك، قد أوضح أن مصر لا يمكنها شن حرب على بلاده، وإنما حرب استنزاف فقط، في وقت أوضح رئيس جهاز الموساد، تسفي زامير، آنذاك، أن الرئيس المصري، محمد أنور السادات، يخضع لضغوط هائلة ومن الصعب معرفة خططه”.
كما ذكر رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، آنذاك، الجنرال إيلي زعيرا، أنه لا يمكن للمصريين الدخول في حرب، نافيا دخول مصر إقحام نفسها في حرب مع إسرائيل، وهو ما يعني تناقض أو وجود خلافات عميقة داخل إسرائيل في الفترة التي سبقت الحرب مباشرة.
ولفتت القناة العبرية إلى أن “هذه التفاصيل جاءت بعد نشر الأرشيف الإسرائيلي وثائق مختلفة تكشف ما جرى خلال الفترة التي سبقت الحرب، وذلك تزامنا مع الذكري الـ48 لحرب أكتوبر، التي توافق العاشر من رمضان، أو يوم كيبور باللغة العبرية”.
يشار إلى أن الهيئة القومية للبريد بمصر زعلنت عن إصدار طابعي بريد تذكاريين بمناسبة الذكرى الـ48 لـ”نصر أكتوبر” (حرب أكتوبر 1973، التي شهدت مواجهة بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى).
وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، “شريف فاروق”، إلى أن تصميم الطابع الأول يرمز إلى “ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ويوضح عبر رموز تعبيرية سهلة الوصول إلى المتلقي دور القوات المسلحة الباسلة في الحفاظ على مقدرات الوطن”، موضحاً أن “الطابع الثاني يأتي تكريما للمشير الراحل، محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق، أحد أبناء مصر المخلصين وأحد رموزها العسكرية التي وهبت حياتها لخدمة الوطن”.