مرصد مينا
كشفت قناة إسرائيلية اليوم السبت، عن السبب الحقيقي وراء تقديم ضباط كبار وبارزين في جهاز الموساد استقالاتهم الجماعية.
القناة الاسرائيلية الـ12 قالت: إن “السبب الحقيقي وراء تقديم 3 من القيادات الرئيسة في جهاز الموساد، يعزا إلى وجود ثورة حقيقية وتحول استراتيجي داخل الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، ومحاولة لإعادة هيكلة الجهاز نفسه”.
وكانت القناة العبرية الـ13، قد أكدت، أمس الجمعة، أن 3 من رؤساء الأقسام في جهاز الموساد تقدموا باستقالاتهم من مناصبهم، نتيجة الخلاف العميق بينهم وبين ديفيد برنع، رئيس الموساد الجديد، والتي تعود إلى تباين السياسات داخل الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، وحالة الانشقاق الواضحة بين قياداته.
إلى جانب ذلك، لفتت القناة الإسرائيلية إلى أن “الموساد يقوم بعملية تحول سريع واستراتيجي تجاه الفضاء السيبراني والاعتماد ما يطلق عليه الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعني أن الجهاز الاستخباراتي يفترض أن يشهد حالة من تقليص الاعتماد على العنصر البشري”.
وذكرت القناة الاسرائيلية الـ12 أن “الموساد سوف يعتمد، بشكل رئيسي، على ما هو أكثر فعالية ونشاط، خاصة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والانترنت”، موضحاً أن “الجهاز يعاني من الهزة والتصدع بسبب الخلافات الداخلية بين قياداته، خاصة بين الرئيس الجديد للجهاز والقيادات الأخرى، بعد محاولة إعادة هيكلة الجهاز وفصل أقسام عن بعضها البعض”.
كما توقعت القناة تقديم قائد رابع بالجهاز استقالته من منصبه، وهم القادة الذين يناظرون رتب الجنرال في الجيش الإسرائيلي، وهي الاستقالات التي جاءت بعد مرور ستة أشهر فقط على تعيين ديفيد برنع رئيسا للجهاز الاستخباراتي في البلاد.
يذكر أن “بنيامين نتنياهو” رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أمر بتعيين “ديفيد برنع” رئيسا للموساد قبيل خروجه من منصبه وتولي “نفتالي بينيت” رئاسة الوزراء في البلاد.
