مرصد مينا – الاردن
كشفت قناة إسرائيلية أن خطة الضم، المقرر أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية بتنفيذها مطلع الشهر القادم، ستكون عبارة عن “ضم صغير ولن يشمل غور الأردن”.
“القناة 12” قالت إن “رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مرر هذه الرسالة للسلطة الفلسطينية، عبر رئيس الموساد يوسي كوهين، الذي التقى الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان، مؤخرا”.
وأوضحت القناة أن الضم يقتصر، وفقا للرسالة، على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانية، ما تزال غير معروفة، مرجحة أن تكون مستوطنتا “غوش عتصيون” و”معاليه أدوميم” من بينها.
وزير الخارجية الإسرائيلي “غابي أشكنازي” قال، الأربعاء الفائت، إنه يتوقع أن إسرائيل لن تقدم على ضم غور الأردن، كما هو مخطط له الآن.
كما كشف مصدر أمريكي مطلع على مداولات الإدارة الأمريكية بشأن خطة الضم، الثلاثاء، أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها مع الحكومة الإسرائيلية، عملية تدريجية تعلن الأخيرة بموجبها “سيادتها مبدئيا” على عدة مستوطنات قريبة من القدس، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو الأصلية، موضحا أن “واشنطن لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة الخطة المعروفة باسم (صفقة القرن)”، وفقا لما أوردته وكالة “رويترز”.