قنبلة صومالية تودي بحياة عدد من المسؤولين السياسيين

قتل ستة أشخاص بينهم مسؤولون سياسيون في الصومال وعدد من الحراس الشخصيين، نتيجة انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في ولاية هيرشبيلي الصومالية، اليوم السبت.

رئيس ولاية “هيرشبيلي” محمد عبدي واري، أصدر بيانا وضح فيه المعلومات الأولى عن حادثة الاغتيال، مشيرا أن الانفجار وقع على الطريق بين بلدتي ;بلعد; و;جوهر; في الولاية صباح اليوم، على بعد حوالي مئة كيلومتر، شمال العاصمة مقديشو.

ونقلا عن مسؤول صومالي فإن الاستهداف أدى لمقتل اثنين من السياسيين الإقليميين، وثلاثة من حراسهما الشخصيين، إضافة إلى عامل إغاثة محلي.

حركة الشباب; التابعة لتنظيم القاعدة تشن هجمات بشكل منتظم داخل الدولة المضطربة الواقعة شرق إفريقيا، وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على محطة الأندلس; الإذاعية.

قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”؛ أعلنت في وقت سابق عبر بيان لها أن طائراتها قامت بتنفيذ غارة جوية استهدفت حركة الشاب، الثلاثاء الماضي، في مدينة “جلب” بمحافظة جوبا الوسطى، 370 كم جنوب غرب العاصمة مقديش، لكنها لم توضح المركز الذي يشغله المقتول في الغارة ولا حتى اسمه.

من المعروف في الصومال انتشار حركات متطرفة عدّة على مناطق متفرقة فيه مثل حركة الشباب الصومالي، وبوكو حرام.

وتعود جذور حركة الشباب الصومالي إلى اتحاد المحاكم الإسلامية الذي كان يقاتل الوجود الأثيوبي في الصومال، وانهزم أمام القوات الصومالية النظامية، ثم التحم بها، لكن حركة الشباب رفضت الانصهار في الحكومة، وبقيت تقاتل كل من تعتبره كافر.

كما تتبنى عناصر تابعة للحركة التفجيرات الانتحارية في البلاد، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير “بالمرتد الكافر”.

وتتبع الحركة في إيديولجيتها، فكر القاعدة، وزعيمها “أيمن الظواهري”، وكانت أعداد المقاتلين في الحركة تقدر بنحو 6000 عنصر في بداية تشكيلها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version