قنبلة موقوتة.. مقرب من بوتين يحذر من استبعاد سيف الإسلام القذافي

مرصد مينا – ليبيا

حذر المستشار السياسي لـ”ييفجيني بريغوزين”، رجل الأعمال الروسي المقرب من بوتين من خطر تجدد الصراع إذا لم يُسمح لسيف الإسلام القذافي بالترشح للانتخابات الرئاسية أو اعتقد أنصاره أنه خسر الانتخابات بشكل غير عادل. واصفا ذلك بأنه: ” قنبلة موقوتة”.

القذافي الذي استبعدته المفوضية العليا للانتخابات من السباق الرئاسي، في 24 نوفمبر، عاد للتنافس على رئاسة البلاد التي حكمها والده لعشرات السنوات قبل أن يثور الليبيون ضده في 2011، واستطاع سيف الإسلام الحصول على قرار قضائي من محكمة استئناف في سبها سيعيده لقائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية، فيما تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة السبت 24 ديسمبر الماضي.

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مكسيم شوغالي، قوله إن احتمال فوز سيف الإسلام برئاسة ليبيا ضئيل جدا، فيما أشارت الوكالة إلى ان الكرملين سعى دائما لدعم ترشح القذافي للانتخابات الرئاسية

يشار أن شوغالي 18 شهرًا في سجن ليبي، بعد أن اتهمته الحكومة الليبية بالتآمر للتدخل في الانتخابات الرئاسية لصالح نجل معمر القذافي، وقالت بلومبيرغ إن الكرملين ضغط كثيرا من أجل إطلاق سراحه.

وأضاف في مقابلة بموسكو: “لا، لن يكون كذلك”، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة لإحباط طموحات قيادة القذافي، دون تقديم أدلة.

وقال شوغالي في سياق حديثه عن القذافي: “إنه شخصية غير مقبولة بالنسبة للولايات المتحدة “.

ثم تابع “سيكون هذا حدثًا فريدًا من نوعه في العالم، أن تعود عائلة القذافي بعد 10 سنوات”، قبل أن يضيف “لعلها ضربة كبيرة من وجهة نظر نفسية”.

يشار أن نصح الهادي الصغير، رئيس لجنة متابعة الانتخابات بالبرلمان الليبي، نصح في جلسة مجلس النواب في طبرق، بشرق البلاد، بعدم تحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وقال الصغير لدى تلاوة تقرير متابعة العملية الانتخابية في افتتاح الجلسة: “ننصح بوضع خارطة طريق واقعية، قابلة للتطبيق ومضبوطة بمدد ومراحل وليس تواريخ ومواقيت في إطار دستوري، حتى لا نكرر الخطوات السابقة نفسها، ومن أجل إنجاح العملية الانتخابية وضمان قبول نتائجها”.

Exit mobile version