fbpx

قنصلية الأسد في اسطنبول تعتدي على معارض سوري.. والشرطة التركية تتدخل- تغريدات

اعتدت قنصلية نظام الاسد في اسطنبول بالدفع والاساءة اللفظية على الناشط الحقوقي والصحافي “اسامة ابو زيد” المتحدث السابق باسم وفد قوى الثورة والمعارضة السورية في محادثات “استانا” وذلك اثناء مراجعته للقنصلية للحصول على اوراق رسمية . وقال ابو زيد في تغريدات على التويتر ” تم الاعتداء والتهجم علي جسديا ولفظيا من قبل موظفي القنصلية السورية في اسطنبول , هذه القنصلية التي يفترض ان تقدم الخدمات لابناء الشعب السوري في تركيا عبارة عن فرع مخابرات ومركز تشبيح “. وبحسب مصادر مقربة من ابو زيد فانه تقدم بطلب للسلطات التركية لضم عائلته لاقامته التي حصل عليها في تركيا فطلبت منه الاخيرة صورة مصدقة عن زواجه , ليذهب بنفسه الى قنصلية النظام مجبرا من اجل تصديق العقد واثناء مراجعته للقنصلية تعرض للاساءة من احد موظفي القنصلية مطالبا اياه بنزع سوار عليه علم الثورة السورية كان قد وضعه في معصمه فرفض الاخير معتبرا ان الامر يخصه وحرية شخصية , مذكرا موظفي القنصلية باتفاقية “العمل القنصلي في فيينا ” التي تقتضي من موظفي السفارات والقنصليات تسيير اموره كمواطن بغض النظر عن انتماءاته السياسية ان كان مؤيدا او معارضا لنظام الحكم. واضاف المصدر ان الموظف وعدد من زملائه انهالوا على ابو زيد بالشتائم والدفع قبل ان يتدخل المساعد التركي الموظف بالقنصلية لمنعهم ثم تدخلت بعدها الشرطة التركية . وينوي ابو زيد التقدم بشكوى ضد القنصلية السورية لدى السلطات التركية للحصول على حقه حيث قال في تغريدة على التويتر ” تقدمت بشكوى للشرطة والان دخلنا الى القنصلية للتعرف على الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء معتقدين انه بامكانهم ممارسة التشبيح في تركيا. واضاف” بالنسبة لي مستعد ان اخسر كل شيء مقابل المضي في هذه الدعوى حتى تتوقف عملية اذلال السوريين المقيمين في تركيا ” واضاف في تغريدة ثانية بعد دخولهم القنصلية “عرض القنصل تسيير معاملتي اذا كانت اوراقي جاهزة ، رفضت العرض و أصرّيت على الاستمرار في الشكوى لعلها تكون سبباً في تحقيق ما يفيد الناس الدراويش المضطرين لمراجعة القنصلية و الانتظار لساعات طويلة تحت الشمس و في الشوارع ، إحداهن كانت تقول قبل قليل : ياليت الموت يجينا أحسن من هالذلّ” يشار الى ان النظام يتعمد ابتزاز السوريين عبر قنصلياته المنتشرة في دول العالم ويستعل احتياجاتهم في الحصول على اوراق مما يضطرهم لدفع مبالغ طائلة في سبيل الحصول على اوراق رسمية والتي من المفترض ان تقدم لهم بشكل مجاني مع مساعدتهم وتقديم كافة التسهيلات لهم .

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى