أفادت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية، أن قوات النظام شنت اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات في عدة مدن بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المعارض، بأن دوريات تابعة لفرع المخابرات الجوية، نفذت حملة دهم للمنازل السكنية في مدينتي سقبا وكفر بطنا، اعتقلت على إثرها عدداً من سكان المدينتين بينهم رجال كبار سن.
ونقل الموقع عن ناشطين قولهم، إن أجهزة أمن النظام اعتقلت عدد من الشباب بينهم رجلان مسنان يبلغان اكثر من 60 عاماً، رغم تسوية أوضاعهم اثناء عملية “المصالحة “وتهجير السكان من الغوطة الشرقية، قبل نحو عام.
ويقول الناشطون إن الغوطة الشرقية لدمشق، شهدت الأيام الماضية انتشاراً كبيراً لقوات النظام، وتدقيق على الحواجز الأمنية وإغلاق لعدة طرقات بحثاً عن المطلوبين أو عناصر سابقين في فصائل المعارضة المسلحة حتى الذين عملوا “مصالحة” مع النظام.
وبحسب الناشطين فأن هذا يأتي بسبب تخوف النظام من عودة المظاهرات الشعبية للغوطة الشرقية، كما حصل قبل عدة أيام بمحافظة درعا، حين خرجت مظاهرتين ضد النظام في مدينتي درعا البلد وطفس.
ويؤكد الناشطون بأن سكان الغوطة يتخوفون من حملات اعتقال عشوائية وانتقامية من قبل قوات النظام، خصوصاً مع اعتقالها لعدد كبير من الشباب سابقاً، بحجة انتهاء مهلة “التسوية” و سحبهم إلى القطعات العسكرية ومنهم من اعيد جثة هامدة بعد مقتله تحت التعذيب في سجون النظام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي