مرصد مينا
دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للخروج بمظاهرات لإجبار كل من الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو على وقف الاشتباكات.
المتحدث الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان قال أن القوى دعت المجلس المركزي الثلاثاء، إلى مظاهرات واسعة في المناطق غير المتأثرة بالصراع للدفع نحو التفاوض ووقف الحرب، مضيفا في تغريدة له أن الأطراف المتحاربة في السودان تتجه نحو التفاوض، لكنه تساءل “لماذا أصلا الحرب إذا كانت ستنتهي بتفاوض والتفاوض قد كان متاحا؟”
وتابع “علينا في القرى والمدن التي لا تشملها الحرب الخروج الجماهيري الواسع للدفع بالتفاوض ووقف الحرب”، مشيرا إلى أن التفاوض سيقود إلى نفس القضايا التي طُرحت للمعالجة في الاتفاق الإطاري، قائلا إنه “لابد من قوات مسلحة مهنية واحدة وحكم مدني في السودان”.
يشار أن هذه الدعوات أتت فيما تتواصل المساعي والوساطات الإقليمية من أجل الدفع نحو حل للأزمة والقتال العسكري، إلا أن عضو مجلس السيادة السوداني، والفريق ياسر عطا كان رأى ألا تفاوض مع “المتمردين” في إشارة إلى الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
كما اعتبر أن “انهيار قوات بالدعم السريع قد بدأ”، مضيفاً أن تلك القوات أنشئت لحماية النظام السابق (نظام الرئيس المعزول عمر البشير). وشدد على أن “تلك الميليشيات تمردت على الدولة، وراحت تنهب مقدرات البلاد.” كذلك أكد ألا تفاوض مع الميليشيات والأولوية هي لحسم المعركة، مضيفا أن أي وساطة سياسية لن تنجح في الوقت الحالي.