مرصد مينا
أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه ليس هناك أي طرف قادر على الحسم العسكري وأن الحل لا بد أن يكون سياسيا.
قوى الحرية أضافت في بيان لها أن الحل الأمثل للأزمة يتمثل بدمج قوات الدعم السريع في الجيش. مشيرة إلى أن المبادرة السعودية – الأميركية لها الحظوظ الأكبر في النجاح.
ميدانيا سمعت أصوات انفجارات ضخمة في الخرطوم اليوم الجمعة وكذلك أصوات اشتباكات عنيفة في وسط العاصمة بالتزامن مع تحليق للطائرات .
من جهتها أكدت قوات الدعم السريع، فجر الجمعة، قبولها طلب وقف إطلاق النار في السودان والالتزام به. كما أعلنت قبول تمديد الهدنة لـ72 ساعة بوساطة سعودية أميركية، فيما جدد جدد السفير دفع الله الحاج، مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان التأكيد على أن الهدنة الحالية في السودان انسانية، مؤكدا عدم وجود اتفاق أو مفاوضات مع قوات الدعم السريع.
واستمر القتال الكثيف في السودان أمس الخميس على الرغم من اتفاق الهدنة، بينما حذرت المخابرات الأميركية من أن كلا من طرفي الصراع يحاول فرض سيطرته قبل مفاوضات محتملة.
وعلى الرغم من الإعلان المتكرر عن وقف إطلاق النار، فإن الجانبين على ما يبدو يتصارعان على السيطرة على الأراضي في العاصمة الخرطوم قبل محادثات محتملة، على الرغم من أن زعيمي طرفي الصراع لم يبديا استعدادا معلنا يذكر للدخول في محادثات بعد مرور أكثر من أسبوعين على اندلاع القتال.