fbpx

قيادي في الحرية والتغيير.. أمن السعودية خط أحمر بالنسبة لنا

أعلن قيادي في قوى الحرية والتغيير السوداني، أن الأمن السعودي خط أحمر، مشيراً إلى أن السودان مع المملكة قاتلاً او مقتولاً، ولن يتوانى عن الوقوف إلى جانبها، في حال تعرضها لأي خطر يهدد سيادتها، وذلك إستناداً إلى الحس الشعبي الذي يرفض أي تهديد لأمن المدينتين المقدستين “مكة المكرمة والمدينة المنورة”.

وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الموحد محمد الصادق لصحيفة الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، إن السودانيين يُكنّون تقديراً خاصاً للمملكة العربية السعودية، ويرفضون أي مساس بأمنها وسيادتها، منطلقين في ذلك من ارتباطهم الروحي بالأراضي المقدسة، وعلى وجه الخصوص “مكة المكرمة والمدينة المنورة”.

وطالب الصادق بحل سياسي للنزاع في اليمن يضمن أمن الإقليم، ويبعد المخاطر عنه، مضيفاً أنه ومثلما يتمسك اليمنيون بأمنهم الوطني، فإننا نطالبهم باحترام حدود الأمن القومي في الإقليم.

كما وأوضح القيادي في الحزب الديمقراطي، أن حكومة الثورة، ستعمل على بناء علاقات متوازنة مع دول الإقليم بشكل عام، والإقليم العربي على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن السودان لن يقف متفرجاً على أشقائه في المملكة العربية السعودية، حال تم عليهم أي اعتداء.

يشار إلى أن العلاقات السعودية – السودانية متميزة، وشهدت العلاقات السياسية تطوراً منذ استقلال السودان فى العام 1956م، وإنشاء أول تمثيل دبلوماسي بين البلدين فضلا عن التواصل القائم بين البلدين عبر البحر الاحمر، كما أن العلاقات العسكرية تطورات بشكل ملحوظ خصوصاً في عهد الملك سلمان.

وكانت الخارجية السودانية في يناير2016 قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، تضامنا مع المملكة العربية السعودية، في مواجهة ما أسمته مخططات إيرانية.

وخلال الانتفاضة السودانية، أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، آواخر يناير الماضي وفدا وزاريا إلى السودان، الذي كان يشهد احتجاجات شعبية بسبب الوضع الاقتصادي، تضامنا معه في مواجهة التحديات الاقتصادية، وحرصا على أمنه واستقراره.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى