مرصد مينا
أعلن الجيش الأميركي مقتل أبو حمزة اليمني القيادي في تنظيم حراس الدين سقبل بضربة جوية في محافظة إدلب السورية، حسبما أعلنت القيادة المركزية”سنتكوم” في بيان نشرته على حسابها في تويتر اليوم الثلاثاء، موضحة أنه كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة وأنّ لا مؤشّرات على إصابة أيّ مدني في الغارة.
بينما كشفت صور من موقع الحادث، انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الدراجة متفحمة بشكل كبير جراء الضربة.
يشار أن أبو حمزة اليمني قيادي بارز في تنظيم “حراس الدين”، نفذ سابقاً بالتنسيق مع أذرع وقيادات القاعدة هجمات استهدفت مواقع أميركية وأميركيين، بحسب ما ألمح إليه بيان القيادة المركزية، عبر تأكيده أن “مقتله سيعيق قدرة القاعدة على شنّ هجمات ضدّ مواطنين أميركيين وضدّ مدنيين أبرياء في سائر أنحاء العالم”.
وفي حين لم يعرف اسمه الحقيقي بعد، لكن كنيته تتشابه مع جلال بلعيدي، القيادي البارز، في فرع القاعدة باليمن، الذي أعلن ممقتله عدة مرات سابقاً. إلا أن أحد أفراد أسرته، أكد أنه قتل بضربة أميركية في فبراير 2016، أما مجموعة “حراس الدين” التي يقودها حاليا “فاروق السوري”، وتتخذ من إدلب شمال سوريا ملاذا آمنا للتنسيق مع فروع القاعدة الخارجية والتخطيط لعمليات خارج الأراضي السورية، فكانت انشقت قبل سنوات عن هيئة تحرير الشام.
إذ ظهرت بداية عام 2018 إثر حملة انشقاقات لعدة فصائل عن “الهيئة”. ولعب قادتها دوراً رئيسياً في تعزيز “أيديولوجية القاعدة العنيفة”، وفي التحريض على الأعمال الإرهابية، عبر الأنشطة الدعائية، وفي سبتمبر 2019، وضعتها وزارة الخارجية الأميركية على لائحة المنظمات الإرهابية العالمية.
يذكر أن هذه ثاني عملية تنفّذها القوات الأميركية في يونيو الجاري ضدّ قيادي كبير في تلك التنظيمات المتطرفة في سوريا، ففي 16 الجاري ألقت القبض على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في داعش، بمحافظة حلب (شمالاً)، بعد أن أسفرت عملية عسكرية أميركية في الثالث من فبراير الماضي إلى مقتل زعيم التنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، في منطقة أطمة بإدلب.