مرصد مينا
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني علي دعموش، اليوم الأثنين، إن “المقاومة مصمّمة على رد ميداني مؤلم ورادع، ولا عودة عن ذلك مهما كانت التداعيات”.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام (وكالة لبنان الرسمية) اليوم الإثنين، عن دعموش قوله خلال احتفالية تأبينية إن “إسرائيل تعوض فشلها الميداني إلى الاغتيالات واستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر”.
وأضاف: “إسرائيل لن تفلت من العقاب على جرائمها في المنطقة، لا سيما على جريمتيه في طهران وبيروت باغتياله القائدين الشهيدين فؤاد شكر وإسماعيل هنية، فالرد آت وحتمي ولا تراجع عنه”، حسب قوله.
وأردف قائلا:”لن نكتفي بالضربة النفسية، بل مصممون على رد ميداني مؤلم ورادع، ومن خارج الضوابط المعتمدة في المعركة ويتناسب مع حجم الجريمة التي ارتكبها العدو في الضاحية”، كما قال.
وذكر بأن “اعتداء العدو (إسرائيل) على الضاحية كان من خارج الضوابط المعتمدة. وعليه أن ينتظر العقاب من خارج الضوابط المعتمدة، ولن يفلت منه مهما تأخّر رد المقاومة”، على حد زعمه.
كما شدد على أن “هذا القرار اتخذته المقاومة، ولا عودة عنه مهما كانت التداعيات، وتنفيذه وتفاصيله وتوقيته تخضع لظروف الميدان وتوافر الفرص، وتقدير ذلك كله إنما هو بيد قيادة المقاومة التي تتصرّف بكل هدوء ووعي وحكمة”، حسب قوله.
وتزايدت حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية الشهر الماضي.
وتتّهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وقد توعّدتا مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران بالانتقام، الأمر الذي يثير مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة على خلفية الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.