fbpx

قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية ينتقد التنسيق القطري-الإسرائيلي في غزة

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد: إن القيادة الفلسطينية تحدثت مع دولة قطر،فيما يتعلق بنقل المساعدات الإنسانية لغزة، عبر إسرائيل، معربا عن أسفه من هذا التحرك الذي حصل دون العودة للسلطة الشرعية. وأضاف الأحمد في لقاء على التلفزيون الرسمي الفلسطيني في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: من الخطأ دفع مساعدات تسمى إنسانية عبر إسرائيل لحماس، لأن هذا سيعمق الانقسام وسيعطي مبررًا لإسرائيل لتجاهل قرارات الشرعية الدولية. وتابع: “للأسف القطريون استمعوا لنا ، لكن بعد هذا الحديث بعشرة أيام، بدأ ضخ المال دون العودة لنا، ونحن عبرنا علنا عن أسفنا لما أقدمت عليه قطر في هذا المجال، وكنا نأمل منهم أن يكون موقفها أفضل وأن تكون ملتزمة بقرارات مبادرة السلام العربية، وعدم التنسيق مع إسرائيل بهذا الشكل، وعدم إقامة شكل من أشكال التطبيع معها قبل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية”. وتحدث الأحمد عن تحرك مصري جديد من المقرر أن يبدأ في مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الوصول إلى مصالحة فلسطينية، متوقعا أن يأخد هذا التحرك طابعا مختلفا عن ما سبقه من جولات حوار , مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ “الأمور تداخلت كثيرا، حيث كانت هناك جهود قبل أشهر، تقوم بها أطراف متعددة متناقضة في أهدافها..”. وحول العقوبات المفروضة على قطاع غزة وملف المصالحة، أكد أن لا وجود لما يسمى بالعقوبات، مستدركًا بالقول :”بدأنا نفكر كيف نقوض سلطة التمرد في غزة دون إلحاق الأذى بشعبنا”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى