fbpx
أخر الأخبار

قيس سعيد: النظام السياسي التونسي بحاجة لقاح يُعيد للثورة وهجها

مرصد مينا – تونس

قال الرئيس التونسي “قيس سعيد” في كلمة توجه بها للتونسيين بمناسبة حلول العام الجديد، إن سنة 2020 المنقضية لم تكن هيّنة على تونس على كافة المستويات، في ظل أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية فاقمها تفشي فيروس كورونا.

“سعيد” تحدث عن ازمة سياسية تعصف بالبلاد، تمثلت بالتجاذبات السياسية والصراعات داخل البرلمان، والتي قال إنها بلغت حد استخدام العنف، مشيرا إلى ترتيبات متواصلة لإدخال تعديلات على حكومة “هشام المشيشسي” التي تولت مهامها في سبتمبر/أيلول الماضي، وتوجيه لائحة لوم ضدها، على الرغم من أن المشاورات لتشكيلها استغرقت وقتا.

الرئيس التونسي اتهم أطرافا لم يسمّها بالسعي إلى إجهاض اتفاقات أبرمتها تونس مع بلدان أخرى، معتبرا انه الشعب التونسي لم يحقق شيء تقريبا من مطالبه التونسي خلال السنوات العشر الأخيرة رغم تعاقب حكومات مختلفة.

وقال سعيد إن “النظام السياسي التونسي بحاجة إلى لقاح من صنف جديد لكن غير مستورد ويعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافياتها، عبر تصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء ويحقق ما يطالب به ممن لا يزالون يأنون من الجراح والبؤس والفقر”. مضيفا “إن المنظومة القديمة ما زالت تشتغل كما كانت منذ عقود، والمنظومة الحالية هي من نفس السلالة، وهي كجائحة كورونا التي تطورت وأفرزت سلالة من نفس الجنس”.

كذلك تطرق الرئيس التونسي قيس سعيد” على الأزمتين، الاقتصادية التي زادتها صعوبة جائحة كورونا، والاجتماعية متمثلة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

يذكر أن قيس سعيد حذر في وقت سابق من سقوط الدولة في أيدي “المجرمين”، كما قال إن “أسراب الجراد” تعبث بالدولة التونسية، معتبرا أن الوقت قد حان لمراجعة الشرعية في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى