مرصد مينا – تونس
أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد” اليوم الخميس، أنه يعمل لترتيب جدول زمني لتنظيم إدخال الإصلاحات على النظام السياسي بما يستجيب لمطالب التونسيين.
الرئيس “سعيد” قال: إن “قضاء تونس مستقل ولا سلطة عليه، والشعب يريد تطهير البلاد ولا يمكن تجسيد ذلك إلا بقضاء عادل وقضاة فوق كل الشبهات”، لافتاً إلى أن “الأزمات التي يتم اختلاقها ترمي لإلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية”.
ويرجح متابعون أن يتجه الرئيس قيس سعيد، إلى العمل على تغيير النظام السياسي من نظام شبه برلماني إلى نظام رئاسي، خاصة مع تصاعد الأصوات المنتقدة للنظام شبة البرلماني الذي تعتمده البلاد منذ 2014 وما خلفه من عجز في إدارة دواليب الدولة، خلال العشرية الأخيرة.
إلى جانب ذلك، أوضح الرئيس التونسي أن “بلاده بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مشاريع مراسيم أخرى، من بينها مشروع المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي ومشروع مرسوم المتعلق باختصار الآجال للبتّ في الجرائم والتجاوزات الانتخابية”.
يشار إلى أن الرئيس “سعيد” أعلن في منتصف العام الجاري تجميد عمل البرلمان الذي هيمنت عليه حركة النهضة، وعزل رئيس الحكومة وسحب الحصانة من أعضاء البرلمان.