fbpx
أخر الأخبار

قيس سعيد  يهاجم “الإسلاميين” وصهر “الغنوشي” يرد: لغو فكري وديني

مرصد مينا – تونس

هاجم الرئيس التونسي قيس سعيّد تيار الإسلام السياسي، خلال حديثه مع شيوخ جامع الزيتونة “الأعظم” ومفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ خلال زيارة قام بها إلى الجامع أمس الاثنين.

وقال سعيّد إن “الله توجه إلى المسلمين والمؤمنين وليس إلى الإسلاميين، والنبي إبراهيم كان مسلما ولم يكن إسلاميا. نحن مسلمون والحمد لله على نعمة الإسلام ولسنا إسلاميين”، مضيفا: “هذا الفرق وهذه المناورة الكبرى التي يقصد منها تفريق المجتمع. لم تكن القضية قضية إسلام وغير إسلام”.

وفي كلمة وجهها للشعب التونسي بمناسبة شهر رمضان، انتقد سعيّد “استغلال بعض القوى السياسية للشهر من أجل تحقيق مكاسب”، وقال: “حفظنا الله من كورونا ومن الأوبئة السياسية”.

بالماقبل لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة النهضة على كلمة الرئيس، فيما دعا رئيسها رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى ما سماه “مصالحة بين الأحزاب والسلطات خلال شهر رمضان” أما صهر الغنوشي، “رفيق عبد السلام” فوصف كلمة سعيد بـ”المنغصات واللغو الفكري والديني في بيت الله ليلة دخول شهر رمضان المعظم”.

وأشار في تدوينة إلى أن الرئيس التونسي يريد أن “ينصب نفسه الإمبراطور الأكبر والحبر الأعظم، ولو كان ذلك على جماجم التونسيين والتونسيات”، على حد قوله.

وكان سعيّد قد وجه انتقادات قوية ومعلنة للغنوشي الأسبوع الماضي، خلال مشاركته في موكب إحياء الذكرى الـ83 لعيد الشهداء بالعاصمة تونس.

وقال سعيد: “تونس على فراش المرض والطبيب يتوجه للصيدلية ليحضر لها الدواء. أما الدواء فهو برلمان وطني محترم ووزارة كاملة مسؤولة”.

كما رفض المصادقة على قانون المحكمة الدستورية، بعد أيام من تعديلات أجراها البرلمان على القانون، تشمل تخفيض الغالبية المطلوبة لانتخاب أعضائها من 145 إلى 131 نائبا، وهو تعديل فرضته الأغلبية بقيادة حركة النهضة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى