مرصد مينا
استمع مجلس النواب الأمريكي إلى شهادة ثلاثة شهود حول الأجسام الطائرة المجهولة، إذ تحدث القائد المتقاعد في البحرية الأمريكية دافيد فرافو، عن جسم غامض تفاعل معه فريقه خلال مهمة تدريبية في نوفمبر 2004، حين كان قائدا لسرب المقاتلات Strike Fighter.
وقال “شاهدنا جسما صغيرا عند وصولنا، وقيل لنا إنه شوهد على مدى أسبوعين من قبل”، مبينا أن “ذلك الجسم كان يبقى لساعات، قبل أن يطير لارتفاع 80 ألف قدم. شاهدنا الجسم على شاشة الرادار وكانت السماء صافية وقتها، حتى أننا شاهدنا مياه بيضاء غريبة على جانب مركبتنا”، مضيفا: “كان ذلك الجسم صغيرا، ويتحرك فوق المياه دون مراوح أو أجنحة”.
فرافو أردف في شهادته: “وصلنا قربه على زاوية 90 درجة، وفجأة غير اتجاهه وبدأ في الصعود إلى أعلى، انتقلنا بزاوية 270 درجة وفي تلك اللحظة كان ارتفاع الجسم نحو 15 ألف قدم، وعندما اقتربنا حوالي ميل منه، سارع بالطيران، وعندما عدنا للنظر في المياه البيضاء، وجدنا أنها اختفت أيضا.. طار بعيدا وأصبح على بعد 60 ميلا خلال دقيقة واحدة، وهذا يعطيكم فكرة عن سرعته.. الجسم نفذ أيضا عملية تشويش على أجهزة الرادار التابعة للمركبة التي كان على متنها”.
ولفت إلى أن “هذا الشيء الذي يشبه حبوب الـtic tac (حبوب نعناع) كان أكثر تقدما بكثير من أي شيء كان لدينا في ذلك الوقت، أو لدينا اليوم أو نتطلع إلى تطويره في السنوات العشر المقبلة.. هذا الجسم كان أبيض وأملس، بلا نوافذ”، مشيرا إلى”أننا قمنا بتصوير الفيديو، وفيه يمكنك رؤية كائنين صغيرين يأتون من الأسفل”.
وأضاف: “هذه الحادثة لم يتم التحقيق فيها ولم يتم أخذ شهادات الطاقم”، مبينا أنه “في عام 2009 تم الاتصال بي عندما كان هناك تحقيق في ظاهرة مشابهة”.
القائد المتقاعد قال في ختام شهادته “كل ما نريد معرفته من أين جاءت هذه الأطباق؟ وماذا تريد.. نعتقد أن هذه الأجسام ليست من هذا العالم وأنها تهدد أمننا القومي، كما تعلمون، أنا لست متعصبا للأجسام الطائرة، لكن سأخبركم أن ما رأيناه لا يزال لا يضاهى. إنها تقنية لا تصدق”.
وشدد على أن “ما عشناه ورأيناه، يتجاوز بكثير علوم المواد والقدرات التي كانت لدينا في ذلك الوقت، والتي لدينا حاليا أو التي سنمتلكها في السنوات العشر إلى العشرين القادمة”.
من جهته قال ديفيد غراش، القائد السابق في جهاز الاستخبارات الأميركية عندما سألت عضوة في الكونغرس إن كانت الحكومة الأميركية قد تواصلت مع كائنات من الفضاء الخارجي، ليجيب غراش بالقول: “لا يمكنني الخوض في ذلك بوضع علني”، وتجاوزت سؤالا متعلقا بالأول، وتواصل الاستجواب قائلة: “إن كنت تؤمن أننا تمكنا من الحصول على حطام الطائرات التي كانت قد سقطت (أي الطائرات المجهولة) فهل لدينا جثث أي من الطيارين الذين قادوا تلك المركبات الجوية؟”.
رد غراش بالقول: “كما ذكرت سابقا في تصريحات علنية بمقابلة مع ‘نيوز نايشين’ تم انتشال بعض المواد البيولوجية ن مواقع تحطم تلك الموكبات، أجل”. وردت عضوة الكونغرس قائلا: “هل كانت بشرية أم غير بشرية؟”
ليجيب: “كانت غير بشرية، وهذا كان تقييما من قبل الأشخاص الذي يعملون ضمن البرنامج (الحكومي) ولا يزالون يعملون فيه حتى الآن”.