كاتب روسي يكشف أسباب تخليّ ترامب عن اغتيال بشار الأسد

مرصد مينا – سوريا

تناول كاتبان روسيان الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يتراجع عن فكرة قتل الرئيس السوري بشار الأسد، ودور روسيا في ذلك، متهمان ترامب بعدم مناقشة خطط التصفية حينها.

وكتب كلاً من (أندريه ريزتشيكوف، وأرتور بريماك)، مقالاً تحت عنوان «لماذا تخلى ترامب عن اغتيال الأسد؟»، في صحيفة «فزغلياد»، موضحين أن «ترامب إنه كانت لديه فرصة لقتل بشار الأسد، لكنه لم يستخدمها بسبب مقاومة وزير الدفاع، آنذاك، جيمس ماتيس».

الكاتبان اتهما الرئيس الأمريكي، بعدم صحة المعلومات، بالقول: «لكن اعتراف ترامب هذا يتناقض مع تصريحاته في 2018، عندما قال إن خطط الإطاحة بالأسد لم تتم مناقشتها».

وأشارت الصحيفة بناء على أقوال رئيس معهد الشرق الأوسط، يفغيني ساتانوفسكي، إلى أن «قرار ترامب بالتراجع عن اغتيال الأسد لم يتأثر برأي ماتيس، إنما بدور روسيا في سوريا».

وكشف “ساتانوفسكي: معلومات خطيرة لأول مرة، من أن: «مسألة ما إذا كان الأمريكيون سوف يسقطون الأسد ليست مسألة يقررها ترامب. لماذا؟ لأنه في اللحظة التي اتخذ فيها بوتين قرار إرسال قوات روسية إلى سوريا، وجد الأسد نفسه في أمان مطلق، بصرف النظر عن أفكار الرئيس الأمريكي».

كما عرض الكاتبان من خلال الصحيفة ما قاله الباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، الذي أكد أن «الولايات المتحدة لم تستغل فرصا عديدة للقضاء على الزعيم السوري»، وفقاً لـ”RT”.

وختم دميتري حديثه، بعلاقة ما حدث بالكُرد، قائلاً: «أنا لست متأكدا من أن القضاء على الأسد سيؤدي إلى زيادة نفوذ تركيا في سوريا. فالأسد، مفيد للأتراك، لأن أنقرة ودمشق لديهما مصلحة مشتركة – العامل الكردي. قبل الربيع العربي، كانت تركيا وسوريا وإيران حلفاء مقربين في حل القضية الكردية، وبعد 2010-2011، نمت المشكلة الكردية أكثر»، لافتاً إلى أنه «ربما ألقى ترامب بخطة اغتيال الأسد في سلة المهملات».

Exit mobile version