مرصد مينا – تركيا
كشف وزير الاقتصاد التركي الأسبق ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض، “علي باباجان”، عن حجم أزمة كورونا الفعلي في البلاد، مشيراً إلى أن تركيا باتت في المرتبة الخامسة على العالم من ناحية تزايد عدد الإصابات بالفيروس التاجي.
كما جدد “باباجان” التشكيك بالإحصائيات، التي أعلنتها السلطات الصحية حول معدلات الإصابة والوفيات بالوباء، مضيفاً: “ندرك تماماً أن عدد المرضى الذي تذكره وزارة الصحة في بياناتها اليومية ليس صحيحًا”.
تزامناً، أعلنت وزارة الصحة، الخميس، وفاة نحو 174 حالة بسبب مضاعفات الإصابة بكورونا، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 13014، لافتةً إلى أنها سجلت 474606 إصابة منذ ظهور الوباء في البلاد.
يشار إلى أن طباء أتراك، قد وصفوا قبل أسابيع قليلة، عاصمة بلدهم، أنقرة، بأنها باتت ووهان الشرق، في إشارة إلى جحم ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتين إلى أن المستشفيات في المدينة باتت تحت ضغطٍ كبير بسبب ارتفاع أعداد المصابين.
إلى جانب ذلك، جدد الأطباء الأتراك مطالبتهم الحكومة التركية بفرض إغلاق جديد في البلاد للسيطرة على الفيروس والحد من انتشاره المتسارع بين سكان العاصمة، حيث كتب الدكتور، “مصطفى جنكورتران” حينها، على صفحته في تويتر: “يجب فرض إغلاق عام لمدة من 10 إلى 14 يوماً على الأقل، كما يجب على الحكومة فتح جميع المراكز الطبية، بما في ذلك الوحدات الصحية الخاصة”.
وسبق للرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” أن أعلن قبل أسابيع، عن رفضه لأي إجراءات إغلاق عام في البلاد، معتبراً أن تركيا بحاجة لاستمرار عجلة الانتاج بالعمل وإنعاش الاقتصاد الوطني، وهو ما جاء وسط نفي حكومي رسمي لما يتم تداوله عن ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا في تركيا.