كانت ستغير التاريخ.. الكشف عن أول محاولة لاغتيال عرفات وقادة فسلطينيين

مرصد مينا

عرضت تقارير إسرائيلية، معلومات سرية عن خبايا أول محاولة اغتيال دبرها الموساد لتصفية الرئيس الفلسطيني السابق، “ياسر عرفات”، وقيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، في بيروت عام 1982.

وكشفت التقارير أن العملية تم إلغاءها بشكلٍ مفاجئ من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، “مناحيم بيغين”، لافتةً أن العملية كانت ستغير مجريات التاريخ فيما لو تمت، خاصةً وأنها كانت ستقود إلى مقتل كافة قادة الصف الأول في منظمة التحرير، وإخراجها كلياً من دائرة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، على حد وصف التقارير.

كما بينت التقارير الاستخباراتية أن العملية كانت تستهدف “عرفات” وقيادات المنظمة في أحد ملاعب العاصمة اللبنانية بيروت، بكميات ضخمة من المتفجرات، حيث أطلق على العملية اسم “أولمبيا”، لافتةً إلى أن عناصر المخابرات وضعوا كميات من المتفجرات تحت مقاعد الملعب، كما وضعوا ثلاث سيارات محملة بطنين من المتفجرات عند مداخل الملعب، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

في السياق ذاته، أوضحت التقارير أنه كان من المقرر إجراء العملية في كانون الثاني من عام 1982، العام الذي شهد إجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان، مشيرةً إلى أن “بيغين” قرر إلغاء العملية قبل تنفيذها بوقت قصير، دون إبداء الأسباب.

إلى جانب ذلك، أشارت التقارير إلى أن العملية جاءت بأمر من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في ذات الوقت، “رافائيل إيتان”، وبمشاركة من قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي “يانوش بن غال”، مؤكداً أن القرار كان واضحاً جداً بأن يتم قتل كافة القيادة الفلسطينية.

Exit mobile version