مرصد مينا – إيران
اتهم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، المعارضة الإيرانية وعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بالتورط في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”، الذي اغتيل مساء الجمعة.
كما لفت “شمخاني” في تصريحات له، إلى أن الموساد الإسرائيلي، الذي يمثل الجهة الرئيسية في في حادثة الاغتيال، بحسب النظام الإيراني، قد استخدم عناصر مدربة تابعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، التي تتخذ من أوروبا مركزاً لها.
وتأتي تصريحات “شمخاني” بعد ساعات قليلة من إعلان مصدر أمني إيراني أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز ، صنع في إسرائيل.
في السياق ذاته، أوضح “شمخاني” أن السلطات الإيرانية توصلت إلى معلومات أولية حول مرتكبي عملية الاغتيال، مضيفاً: “اغتيال فخري زادة تم بطرق وآليات معقدة جدا، وباستخدام أسلحة آلية، ولم يكن هناك أي شخص مهاجم في مكان الاغتيال”.
وكشف “شمخاني” أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تلقت معلومات حول باحتمال تعرض العالم لمحاولة الاغتيال، في ذات الموقع الذي اغتيل فيه، إلا أنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد.