مرصد مينا – تونس
رجحت مصادر تونسية أن يكون رئيس الحكومة التونسية الأسبق، “يوسف الشاهد” أحد المرشحين لخلافة رئيس الحكومة الحالي، “هشام المشيشي” في حالة إستقالة الحكومة، مشيرةً إلى أن عودة ظهور “الشاهد” على الساحة، تدعم إمكانية أن يكون شخصية توافقية.
ولفتت المصادر إلى أن “الشاهد” في تصريحاته الأخيرة حول الأزمة الحاصلة في البلاد، ظهر بالمنطقة الوسطى من جميع الأطراف، من خلال دعوته لهم للترفع عن الخلافات والعمل على تجاوز الأزمة، مشيرةً إلى أن موقف حركة النهضة حيال التمسك “بالمشيشي” تراجع بعض الشيء.
يشار إلى أن قياديين في حركة النهضة قد كشفوا خلال الأيام القليلة الماضية، عن مناقشة مكتب الحركة لسبل الخروج من الأزمة الحاصلة في البلاد، دون التطرق إلى مصير “المشيشي”.
من جهته، طالب رئيس حزب تحيا تونس، “يوسف الشاهد” كافة الأطراف السياسية التونسية بالعمل على الوصول إلى هدنة سياسية، مشدداً على ضرورة أن تلتفت الدولة إلى الملفين الصحي والاقتصادي.
في ذات السياق، أشار “الشاهد” إلى أن الحل الوحيد، الذي يمكن من خلاله حل الأزمة السياسية هو الدخول في هدنة سياسية بين مختلف الأطراف لإنقاذ قطاعي الصحة والاقتصاد، لافتاً إلى أن كافة أطراف الأزمة السياسية تتحمل المسؤولية عن آلاف الأرواح من التونسيين الذين توفوا جراء الجائحة.
يشار إلى أن تونس تعيش منذ أشهر على وقع أزمة سياسية كبيرة بين رئيس الحكومة “هشام المشيشي” ورئيس الجمهورية “قيس سعيد” على خلفية التعديلات الحكومية التي أقرها “المشيشي” ورفضها “سعيد”.