مرصد مينا – العراق
دعا مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود حيدر، الحكومة العراقية المركزية في بغداد لتحمل مسؤولياتها والرد على القصف الإيراني لقرى أربيل، نافيا صحة ادعاءات طهران حول وجود معارضة مسلحة إيرانية في أراضي كردستان العراق.
وأضاف في تصريحات نقلتها “العربية” أن التهديدات الإيرانية “غير مسؤولة ولا تحترم حسن الجوار بين العراق وإيران”، مؤكداً أن “المسؤولية هي على الحكومة الاتحادية، فعليها أن ترد على القصف اليومي والأسبوعي على بعض المناطق الحدودية والمزارعين”.
يشار أن رئيس الأركان في الجيش الإيراني، محمد باقري، قد شن هجوما ضمنيا على الحكومة العراقية وإقليم كردستان، مطالبا بوقف من وصفها بالجماعات “المعادية للثورة” في شمال العراق.
باقري قال: “للأسف بخصوص بعض القضايا في إقليم شمال العراق نواجه إهمالا من قبل الإقليم ونتيجة لضعف الحكومة العراقية. وبسبب حضور أميركا فإن الجماعات المعادية للثورة المسلحة تستقر في شمال العراق”.
وأضاف: “إنها بعد تلقيها الهزائم لسنوات حاولت في العامين الأخيرين أن تجرب قدراتها وتوسع عملياتها الإرهابية.. رغم أنها لم تحقق نجاحا ملحوظا لكن تسبب في انعدام الأمن في بعض المناطق الحدودية، وخلقت نوعا من القلق ونحن لن نقبل أو نتحمل حدوث هذه الأعمال الإيذائية”.
المسؤول الإيراني وهدد بأن قوات بلاده ستقضي على “الجماعات الإرهابية”، ما يشير إلى أن إيران مستمرة قصف المقرات الكردية الإيرانية في العراق والتي تصفها طهران بـ”الإرهابية”.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قصف بشكل كثيف في التاسع من الشهر الجاري ولمدة 3 مقرات “الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني” والحزب الديمقراطي الكردستاني المعارضين في الشريط الحدودي مع كردستان العراق.