كشفت القتلى العسكريين في ليبيا.. تركيا تحظر موقع صحيفة “يني يشام”

مرصد مينا – تركيا

حجبت الحكومة التركية الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني يشام”، بعد أيام من صدور أحكام بالسجن على رئيس تحريرها ومدير الأخبار فيها، بتهمة افشاء معلومات ووثائق تتعلق بالنشاط الاستخباراتي.

صحيفة “يني يشام” قالت في بيان لها: إن “هيئة الاتصالات والتكنولوجيا نفذت القرار الصادر في 15 سبتمبر/أيلول، والخاص بحكم الدائرة الأولى لمحكمة الصلح والجزاء في هاتاي، التي سبق أن قضت بحظر الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصحيفة دون الكشف عن أسباب القرار”.

ويأتي قرار الحجب، بعد صدور أحكام بالسجن في 9 سبتمبر/أيلول على رئيس تحرير يني يشام “محمد فرحات تشيليك”، ومدير الأخبار “آيدين قصر”، بسبب تقارير عن جنازات العسكريين الذين قتلوا في ليبيا.

السلطات حكمت على الصحفيين بالسجن لمدة 4 سنوات و 8 أشهر بتهمة إفشاء معلومات ووثائق تتعلق بنشاط استخباراتي.

وأحالت السلطات 7 صحفيين للمحاكمة بتهمة كشف أسرار الدولة، إثر تغطيتهم مقتل ضابطين من المخابرات التركية في ليبيا، ووجهت تهمة كشف هوية اثنين من أعضاء جهاز المخابرات التركي.

وتتركز التهم الموجهة للصحفيين على مقالات وكتابات على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير/شباط الماضي، بأن لبلاده “العديد من الضحايا” في ليبيا.

يذكر أن السلطات التركية، أغلقت بعد محاولة الانقلاب في العام 2016، عدد من وسائل الإعلام غير الموالية لحزب العادلة والتنمية واعتقلت عشرات الصحفيين والمذيعين.

وتقدم تركيا الدعم والتدريب العسكري في ليبيا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة “فايز السراج”، الامر الذي  ساعدها على صد هجوم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير “خليفة حفتر” على العاصمة طرابلس.

Exit mobile version