مرصد مينا – تونس
أعلن الرئيس التونسي، “قيس سعيد” عن قرب تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، لافتاً إلى إمكانية الإعلان عنها خلال القترة القليلة المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل جديدة.
يشار إلى أن “سعيد” كان قد أصدر في 25 من الشهر الماضي، عدة قرارات استثنائية، بينها إقالة رئيس الحكومة السابق، “هشام المشيشي”، ونقل الصلاحيات التنفيذية إلى رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تعليق عمل البرلمان التونسي لمدة شهر.
في ذات السياق، اكد “سعيد” في تصريحات أدلى بها مساء الخميس استقلالية قراراته وبعدها عن أي تأثيرات خارجية، وأنه لن يكون رهينة بيد أي جهة كانت، مشيراً إلى ألا أحد له الحق أن يتدخل في قراراته بصفته رئيساً للجمهورية.
وكان الرئيس التونسي قد شدد قبل أيام على أن تونس لن تعود إلى الوراء أبداً وأن كل من يعتقد أن ذلك ممكناً، فهو واهم، لافتاً إلى أن قراراته لم تكن انقلاباً على الدستور التونسي، وإنما كانت متوافقة تماماً مع الفصل 80 من الدستور.
إلى جانب ذلك، أوضح “سعيد” أن البلاد تمر في مرحلة حرجة جداً على عدة مستويات، بما في ذلك، الحياة السياسية، التي قال إنها تعاني من جائحة، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.
يذكر أن “سعيد”، قد أصدر الأربعاء، قراراً عين بموجبه |سامي الهيشري” مديرا عاما للأمن الوطني وشكري الرياحي آمرا للحرس الوطني، وذلك بحسب بيان مقتضب صدر عن رئاسة الجمهورية في أعقاب استقبال قيس سعيد، بقصر قرطاج، رضا غرسلاوي المكلف بتسيير وزارة الداخلية.