fbpx

كنا عاريات.. معتقلات تركيات يكشف انتهاكات صارخة خلال تفتيشهن

مرصد مينا – تركيا

اتهمت مجموعة من المعتقلات التركيات السابقات، سلطات بلادهن الأمنية، بارتكاب انتهاكات صارخة بحقهن خلال خضوعهن لعمليات تفتيش مشددة، لافتات إلى أن التفتيش تم وهن عاريات.

يذكر أن المعتقلات السابقات قد أنشأن حملة على مواقع التوصل الاجتماعي، بهدف فضح ما تعرضن له خلال الاعتقال والتحقيقات، وفقاً لقولهن، متهمات السلطات الأمنية بإذلالهن خلال الاعتقال.

من جهتها، تحدثت الناشطة الحقوقية والمحامية التركية، “بتول ألباي”، عن تجربتها في المعتقل، مؤكدةً أنها جردت من ملابسها بعد أن اعتقلت مع والدها، وذلك خلال عمليات تفتيش دقيقة خضعت لها قبل إيداعها في السجن.

ولفتت “ألباي” إلى أنها أمرت بالجلوس والنهوض لثلاث مرات متتالية خلال التفتيش، مضيفةً: “من يشكك بكلامي وشهادتي، يمكنه فحص الكاميرات الأمنية في السجن، يوم 2 نوفمبر 2017، وعندها سيرى بعينه أنني تعرضت لذلك”.

يشار إلى أن وتيرت الاعتقالات بحق الناشطين والناشطات المعارضين للحكم، قد تصاعدت يشكلٍ كبير خلال السنوات، التي تبعت محاولة الانقلاب الفاشلة، عام 2016، حيث تتهم المعارضة، النظام الحاكم باستغلال تلك المحاولة لشن حملة تطهير ضدها وضد الناشطين الحقوقيين.

كما أكدت المحامية التركية، أن ذلك الأسلوب في التفتيش لم يقتصر على حالات فردية، وإنما شمل أيضاً عشرات المعتقلات، اللاتي كن برفقتها خلال ذلك اليوم، على حد قولها.

إلى جانب “ألباي”، عرضت المعلمة، “توبا أوزدمير”، تجربتها أيضاً خلال عمليات التفتيش، مؤكدةً تعرضها هي الأخرى، للتعرية والتفتيش من قبل إدارة السجن، قبل دخولها إلى الزنزانة.

وأكدت “أوزدمير” أنها تعرضت لصدمة عصبية شديدة، عندما طلب منها أن تزيل كل ملابسها، واصفةً تلك اللحظة، بأنها أسوأ يوم مر عليها في حياتها كلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى