كوخافي: إسرائيل تستعد لهجوم عسكري على إيران في حال فشلت الدبلوماسية

مرصد مينا

أعلن الجيش الإسرائيلي الاستعداد بقوة لهجوم عسكري على إيران في حال فشلت الدبلوماسية ضد البرنامج النووي لطهران.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن “التاريخ أثبت أن الدبلوماسية يمكن أن تفشل والجيش الإسرائيلي يستعد لذلك”، مؤكداً أن “إعداد خيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، واجب أخلاقي وأمر مهم للأمن القومي”.

كما أضاف أن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني في صلب الأمن القومي، وفي صميم استعدادات الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك مجموعة متنوعة من الخطط العملياتية، وتخصيص العديد من الموارد، والحصول على الأسلحة المناسبة، والاستخبارات والتدريب.

في السياق نفسه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أنه أوضح للرئيس الأميركي بايدن معارضته للاتفاق النووي، مشيرا إلى إن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف الكامل دبلوماسيا وعملياتيا ضد البرنامج النووي الإيراني.

يشار أن هذه التطورات تأتي بعدما وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الخميس الماضي، تعهدا مشتركا لمنع حصول إيران على سلاح نووي، وذلك في ختام جدل طويل حول المساعي الدبلوماسية مع طهران.

وقال بايدن الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، إنه منفتح على خيار الملاذ الأخير، باستخدام القوة ضد طهران، في خطوة واضحة باتجاه قبول دعوات إسرائيل للقوى الدولية بالتلويح “بتهديد عسكري قوي”.

بالمقابل قال رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي، إن لدى بلاده القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية لكن لا قرار لديهم بذلك، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إيران أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال استهداف منشآتها الحساسة.

وحسب وكالة أنباء فارس، قال خرازي في تصريحات لوسائل إعلام: إن “إسرائيل في مرحلة ضعف ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة”، مضيفا أن “استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول ورد مباشر على إسرائيل”.

خرازي دعا لإطلاق حوار إقليمي بحضور دول مهمة كالسعودية وتركيا ومصر وقطر وغيرها، مشيرا إلى أن قطر قدمت مقترحات مهمة بشأن الحوار الإقليمي، وأن طهران أبدت استعدادها الكامل لذلك، لحل الخلافات سياسيا وأمنيا، على حد قوله.

Exit mobile version