fbpx

كورونا.. تعرفه المختبرات ويهابه الأطباء / الحلقة 1

“كورونا” الإغلاق الكبير

توفي الملياردير البرتغالي انطونيو بييرا صاحب بنك سانتادير بفيروس كورونا . . كتبت ابنته :”نحن عائلة ثرية جداً ، لكن أبي مات وحيداً مختنقاً و هو يبحث عن شيءٍ مجاني اسمه الهواء” !!

عن : مركز البوصلة / شرق المتوسط


  • “ووهان”.. لعبة الصين:

سيحل اسم “ووهان” طويلاً في ذاكرة القرن الواحد والعشرين.. قد يحلّ بالفنون والآداب، كما بتاريخ الكوارث التي شهدتها البشرية، وسيترافق الاسم مع تسمية: “كورونا”.

تلك حقيقة انطلقت من انطلاق الوباء الذي حمله الفايروس وقد أطلق عليه هذا الاسم، وهو فايروس مازال مختبئًا في المختبرات ما بين استقصاء عن طبيعته، وعمل على خلق مضادات تخرجه من بلدان العالم وقد حلّ بها ككارثة من الصعب التنبؤ بتداعياتها.

ووهان، وحسب تعريفها في “وكيبيديا”، هي عاصمة مقاطعة هوبي الصينية، وهي تعد أكبر مدينة فيها والأكثر اكتظاظا بالسكان في وسط الصين، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 11 مليون نسمة ، وسابع أكثر المدن الصينية اكتظاظًا بالسكان .. هي واحدة من تسع مدن وطنية مركزية في الصين.

في عشرينيات القرن الماضي كانت ووهان عاصمة لحكومة كوومينتانغ اليسارية بقيادة وانغ جينغواي المعادي لشيانج كاي شيك. وهي عبارة عن منطقة مدنية ممتدة لثلاث مدن دمجت في عام 1950 وهي: هانكو في الضفة الشمالية لليانغتزيه، وهانيانغ بجانب الهان، وووتشانغ في الضفة الجنوبية لليانغتزيه. تحتوي على العديد من مصانع إنتاج الحديد والفولاذ، كما توجد بها جامعة ووهان(و (جامعة ووهان للتكنولوجيا (.

اسم “ووهان” جاء من الأصل التاريخي لخليط من تشانغ ، هانكو و هانيانغ، والتي تعرف مجتمعة باسم “ثلاث مدن ووهان” وهي مدن تقع في سهل جيانغهان الشرقي، عند التقاء نهر اليانغتسي وأكبر روافده نهر هان، وتُعرف باسم “لعبة الصين “.. هذه المدينة (لعبة الصين)، نعتت ذات يوم بـ :”بيت العالم” من قبل شبكة أبحاث المدن والعولمة.

ثم؟

ـ ثم اجتاحها “كورونا” واعتبارًا من أواخر كانون الثاني (يناير) 2020  أغلقت المدينة وعزلت نتيجة لتفشي فيروس الوباء الجديد. وتكهن البعض بأن الوباء قد رج من سوق ووهان للمأكورات البحريةة في مقاطعة جيانغهان، والذي أغلق منذ ذلك الحين. غادر ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص المدينة قبل بدء الإغلاق.


  • كورونا.. تعرفه المختبرات ويهابه الأطباء:

بعد انتشار الوباء في ووهان، انشغل العالم ومختبراته بتوصيف “الفايروس”، وعلى الجانب الآخر انشغل السياسيون، كما المشتغلون بالفلسفة بتقديم قراءات، ربما يمكن وضعها تحت عنوان:

ـ العالم ما بعد كورونا.

جماعة المختبرات قدموا توصيفًا علميًا للفايروس، فهو:

ـ فايروس ينمتي إلى فئة من الفيروسات معروفة لدى الخبراء، بل ويخشاها الأطباء.

ويشبه الفيروس اثنين من الفيروسات القاتلة، وهما “سارس” الذي تسبب في وفاة 9 في المئة ممن أصيبوا به و”ميرس” أو كورونا الشرق الأوسط الذي أدى إلى وفاة 35 في المئة ممن أصيبوا به.

ـ من أين أتى فيروس “كورونا” الخطير؟

من المعتقد أن السلالات التي تسببت في مرض “سارس” و”ميرس” والمرض المتفشي حالياً لم يكن مصدرها البشر، بل الحيوانات.

ورغم أن الحيوانات تحمل فيروسات عدة خطيرة، فمن غير المعتاد أن تنتقل إلى البشر.

البروفيسور أندرو إيستون، وهو من كلية علوم الحياة بجامعة وارويك (وهي جامعة تأسست عام 1965 وتعتبر واحدة من المؤسسات الرائدة عالميا ًومن افضل 10 جامعات في بريطانيا.( يقول إنه: “في معظم الحالات، يوجد حاجز، ولا يستطيع الفيروس عبوره”.

ويضيف: “لكن في بعض الأحيان إذا تعرض الجهاز المناعي لشخص ما للضعف، أو إذا ظهرت بعض العوامل المهمة الأخرى التي من شأنها أن تتيح للفيروس فرصة للهجوم، فقد يصاب الشخص بمرض يسببه هذا الفيروس، وغالبًا ما يبدأ الخطر مع طفرة غريبة”.

يشير إيستون إلى أنه “عادة ما يتعين على الفيروسات أن تغير من نفسها بطريقة ما لتحصل على فرصة النمو بشكل صحيح في جسد العائل الجديد”.

وفي هذه الحالات النادرة عندما ينتقل فيروس “كورونا” إلى الإنسان قد تصبح الأمور في غاية الخطورة.

وفي العموم، لا تعد الفيروسات التي تنتمي إلى سلالة “كورونا” خطيرة جدًا، فالبشر يمكنهم التغلب على بعضها ولكن مكمن الخطورة في الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

لماذا يعد فيروس “كورونا” المنتقل من كائنات حية أخرى خطيرًا؟

حسب البروفيسور إيستون: “عندما ينتقل فيروس من سلالة إلى أخرى، لا يمكنك التنبؤ مسبقًا بما سيفعله، لكن من المألوف إنه إذا وجد عائلاً جديدًا قد يصبح شديد الخطورة في مراحله المبكرة”. وذلك “لأن جهازنا المناعي لم يختبر مواجهة هذه السلالة الجديدة من قبل، وبالتالي يمكن أن نكون ضعفاء للغاية عندما ينتقل فيروس كورونا فجأة من الحيوانات إلى البشر”.

وهناك مشكلة مماثلة عندما تعبر سلالات الأنفلونزا من الطيور إلى البشر.

ويضيف البروفيسور إيستون “مع انتشار وباء الأنفلونزا الذي ينتقل من الطيور إلى البشر، فإن القلق يكمن في أنه عندما يحصل هذا الانتقال إلى البشر ستزداد خطورة المرض”.

ويُعتقد أن أسوأ تفش للأنفلونزا على الإطلاق، حدث ما بين (1918-1919)، كان مصدره الطيور، وقتل ما يصل إلى 50 مليون شخصًا.

وليس هناك ما يشير إلى أن فيروس “كورونا” الحالي سيكون مميتاً، لكن تاريخ الأوبئة الناتجة عن فيروس ينتقل من الحيوانات إلى البشر يسبب القلق للمجتمع الطبي.

القلق:

هذا القلق، وقد عمّ البشرية بمجملها، قاد إلى الكثير، ربما من الأفعال الهوجاء، وربما من القراءة المتبصّرة لما سيؤول إليه حال العالم ما بعده، وقد يكون انتحار وزير مالية ولاية هسن الألمانية، توماس شيفر ،تحت عجلات قطار مدينته السريع، هو المشهد الأكثر تراجيدية عن هذا القلق، وقد ترك الرجل رسالة تشي بقلقه ذاك، تاركًا وراءه طفلين مع زوجته، وهو واحد ممن أمضوا أكثر من عقدين من عمره مساهماً في السياسة العامة لبلاده على المستوى المحلي والوطني، حيث يعد واحداً من ذوي الخبرة الكبيرة في الأمور المالية. (1)*

  • هل تعني السخرية من أمر ما بالضرورة الاستخفاف به؟

لا.. لقد قابل ذاك القلق، الكثير من السخرية، فقد انتشرت السخرية بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبح لمبتكري النكات كمّا هائلاً من نكات تضحك، ومن جمهور واسع، يقابلبردات فعل ربما كان عنوانها:”السخرية من المرض لامبالاة بمخاوف الآخرين وبآلام من أصيب به”. بينما رأى كثيرون أن هذه السخرية تزيد من خطورة انتشار الفيروس خاصة وأنها تعزز فكرة تجاهل ضرورة الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة وتقلل من وعي الناس بجديّة التهديد الذي يمثله.

لكن هل تعني السخرية من أمر ما بالضرورة الاستخفاف به؟

قد يكون الأمر كذلك في بعض الأحيان، بالتأكيد. لكنّ السخرية أيضا سلاح للتغلب على الخوف من شيء قد لا يكون بيدك منع حدوثه!

وهي كذلك وسيلة لإقناع النفس بأن ما يواجهك ليس بالفظاعة التي تتخيلها، فتحاول بداية تصنع الاستخفاف به فتسخر منه وبتكرار الأمر تجد أن في عقلك ما يقول لك أن الأمر ليس مخيفًا كما كنت تعتقد. وقد يساعدك هذا كثيرًا على مجابهة الأمر.

ـ لكن هل يعني هذا أن الأمر فعلا هيّن؟

ـ ليس دائمًا.. لا، ليس الأمر هيّنًا على الإطلق، ولو كان هيّنًا لما توقفت الحياة على الكوكب واعتزل الناس فضاءات الخارج، حتى طالت المخاف كل فرد من هذا العالم، بمن فيه عارضات الأزياء اللواتيوعن غير قصد، جاء أحد عروضهن في أسبوع الموضة في باريس في الوقت المناسب، إذ ارتدت العارضات ثيابا من مجموعة الملابس الجديدة مع أقنعة وجه ملائمة لها، ومصممة هذه المجموعة هي الفرنسية مارين سيري، التي صممت الملابس قبل تفشي فيروس كورونا، وكانت قد استخدمت أقنعة الوجه في مجموعات سابقة،ففي عرضها الذي أقيم في شهر سبتمبر/أيلول 2020، ظهرت العارضات بغطاء رأس أو بقناع للوجه كجزء من مجموعة ربيع/ صيف 2020 وسبق وأن وصفت دار الأزياء الأقنعة التي تستخدمها سيري في تصاميمها بأنها “أقنعة مضادة للتلوث”.

لقد عرضت سيري أيضًا مجموعة من الملابس تجاوزت فيها استخدام الأقنعة، إذ عملت على إضفاء الغموض على وجوه عارضات الأزياء، ولكن بالإضافة إلى تصاميم أقنعة الوجه التي كانت ترتديها العارضات ضمن أسبوع الموضة في باريس، كان جانب من الحضور يرتدون الأقنعة.

كل شيء كان قد تأثر  من لقمة الخبز حتى صناعة الترفيه فقد أجلت العديد من المناسبات أو حتى ألغيت.


  • القلق / السخرية والعالم يتراشق الاتهامات:

وسط هذا المناخ الذي فرضه الفايروس، كان على السياسيين تبادل الاتهامات، وتراشق المسؤولية، وكان أبرز الاتهامات قد جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. اتهام لم يكن يحمل أيّ من التفاصيل، كل ماحمله الاتهام هو منح اسم للفايروس:

ـ كورونا الصيني.

جاء ذلك في تغريدة للرئيس الأمريكي الذي يكثر من التغريدات ويمنح أولوية استثنائية لـ “تويتر”، غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ وفي مؤتمر صحافي ردّ على الرئيس الامريكي بالقول:” أن ربط الفيروس بالصين يعد “نوعا من الوصم”، مضيفا “نشعر باستياء شديد ونعارضه بشدّة”.

جاءت هذه التصريحات وسط توتر بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية تبادل الاتهامات بشنّ حملات لتشويه السمعة بعدما تحوّلت جائحة كورونا إلى موضوع خلافي جديد بين القوتين العظميين.

وجاء تبادل الاتهامات في اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات والإصابات بالفيروس في أنحاء العالم تجاوز ما سجل في الصين.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير مايك بومبيو أبلغ في محادثة هاتفية مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي اعتراضه على استخدام بكين قنوات رسمية لـ”إلقاء اللوم في ما يتعلّق بكوفيد-19 على الولايات المتحدة”.

وأضاف البيان أن بومبيو أكد أن “الوقت ليس مناسبًا لنشر معلومات مضللة وشائعات غريبة وإنما لأن توحّد كل الأمم جهودها من أجل التصدي لهذا التهديد المشترك”.

أكثر من ذلك، استدعت واشنطن السفير الصيني للإعراب عن احتجاجها على ترويج بكين لنظرية مؤامرة تشير إلى وقوف الولايات المتحدة وراء ظهور الفيروس، لقيت رواجًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

خلال الأسبوع نفسه،أطلق المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان تغريدة اعتبر فيها أنّ “الإصابة الأولى بفيروس كورونا المستجدّ الذي باتت منظمة الصحة العالمية تعتبره جائحة، أتت من الولايات المتحدة وليس من مدينة ووهان الصينية”.

وفي تغريدته كتب تشاو المعروف ببياناته الاستفزازية أنّ “الجيش الأميركي ربما جلب كورونا إلى مدينة ووهان.. كونوا شفافين وانشروا ما لديكم من معلومات! الولايات المتحدة تدين لنا بتفسير”.

هل فجر فيروس كورونا عنصرية تجاه ذوي الملامح الآسيوية؟

في هذا السجال، كان “كورونا”، قد فجّر مشكلة جديدة، ربما يصلح تسميتها بـ “الكورونوفوبيا” وهو مصطلح جديد، ابتدعه البعض لتجسيد حالة الخوف، من كل ذوي الملامح الأسيوية، والتي تصل إلى حد العنصرية، في خلط واضح بين المكان الذي انتشر منه فيروس كورونا المستجد وهو الصين، وكل من هو صيني، أو يحمل ملامح آسيوية، رغم فساد الربط والاستنتاج وعدم منطقيته.

عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدت التعليقات فاضحة لأصحاب حسابات من العالم العربي، وهي تحمل إساءات لآسيويين، في ربط يتسم بالجهل، بين منطقة كانت بؤرة لانتشار الفيروس لظروف بعينها، وأبناء هذه المنطقة أو من يشبهونهم في ملامحهم حتى لو كانوا يعيشون في بقعة أخرى من العالم.

ورغم أن الظاهرة تبدو عالمية، حدثت وتحدث في العديد من المدن حول العالم، إلا أن البعض من المثقفين في العالم العربي، عابوا على من انساقوا وراء تلك الموجة التي تتسم بالشعبوية من أبناء المنطقة العربية، التي كان أبناؤها يدينون دوما ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، حين تحدث في الغرب، قائلين إنهم في ممارساتهم تلك، ينسفون كل ما أسسوا له من انتقادات لمن يمارسون الاسلاموفوبيا.

وكان لافتا ذلك الشريط المصور، الذي نشره طالب صيني، يدرس في الجامعة اللبنانية، وحقق انتشارًا كبيرًا، يتحدث فيه بعربية فصحى، عن معاناته من الممارسات العنصرية في الشارع اللبناني، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد(2)*.

ويحكي الطالب الذي اختار اسمًا عربيًا هو أمير وانج، كيف أن الأمر وصل إلى حد شتمه، وكيف أنه يشعر بالألم، من الذين يلاحقونه من اللبنانيين في بيروت، أو صيدا، واصفًا من يقومون بهذه الممارسات، بأنهم “معدومو الضمير والإنسانية”، ويبدي وانج أسفًا للتغير الذي طرأ على تعامل اللبنانيين معه، فبعد أن كان يشعر بأنهم أهله وعائلته، صار يشعر بالأسى لاجتنابهم له.

ما اصطلح على تسميته بظاهرة ” الكورونوفبيا”، والتي تزايدت مع انتشار وتوسع وباء الكورونا المستجد، في أنحاء مختلفة من العالم، لا تبدو ظاهرة عربية فقط، إذ أن التقارير تتوالى عن حوادث مشابهة في عدة بلاد غربية رغم ما ترفعه تلك البلاد من شعارات مناوئة للعنصرية.


  • لست فايروسًا:

بفعل العنصرية التي اثارها فيروس كورونا، تجاه ذوي الملامح الآسيوية، أسس شاب آسيوي في فرنسا بصحبة مجموعة من رفاقه من الشباب الآسيويين، وسما بعنوان “#JeNeSuisPasUnVirus” (لست فايروسًا)، على تويتر للإعراب عن غضبهم، تجاه ما يلاقونه من ممارسات، بفعل ربط جاهل بين سحنتهم، وبؤرة انتشار فيروس كورونا.

وتلخص تغريدة لهذا الشاب عبر وسم “لست فيروسا”، مدى الإحساس بالألم، إذ يقول”الخوف من انتشار فيروس كورونا تحول إلى رهاب، فبمجرد ذكر هذا الفيروس يتبادر إلى الذهن أن جميع الآسيويين مصابون به.. كمواطن فرنسي من أصول آسيوية، لم أزر الصين في حياتي، أنا أيضًا عرضة للإصابة به كغيري من البشر.. أنا لست فيروسا، كفوا عن العنصرية “.

غير أن الأمر لم يقتصر على فرنسا، فقد تناقل مغردون في كندا ونيوزلندا، تقارير تفيد بتعرض أطفال من أصول آسيوية للتنمر في المدارس، وفي الولايات المتحدة، اعتبرت ولاية كاليفورنيا أن المنشورات المزيفة، التي تحذر من تناول الطعام في المطاعم الآسيوية الأمريكية، بسبب فيروس كورونا، هي جزء من سلسلة الحوادث العنصرية الأخيرة المرتبطة بتفشي المرض.

من جانبها رصدت السفارة الصينية في برلين، تزايدًا في وقائع العداء ضد مواطنين صينيين في ألمانيا، بسبب تفشي فيروس “كورونا”، وأوضحت السفارة أنه تم التواصل على الفور مع الشرطة، عقب تعرض صينية لاعتداء في برلين، مضيفة أنها “تدخلت لدى وزارة الخارجية الألمانية، للمطالبة بإجراءات ضرورية، لضمان أمن المواطنين الصينيين وحقوقهم المشروعة وكرامتهم”.

ـــــــــــــــــــــــــــ

أعلن محققون ألمان، 28 / 3/ 2020، انتحار توماس شيفر، وزير مالية ولاية هيسن، التي تضم مدينة فرانكفورت وأكد الادعاء العام ورئاسة الشرطة أن ملابسات الوفاة، تشير إلى انتحار وفق المحققين، حسبما نقلت إذاعة “دويتشه فيله” الألمانية وعثرت السلطات الألمانية ، على جثة شيفر (54 عاما) على سكة قطار سريع بمدينة فيسبادن، عاصمة الولاية، جنوب غربي ألمانيا، .وقال حاكم الولاية، فولكر بوفييه إن “شيفر” أصيب بحالة من اليأس من إيجاد حل لجائحة كورونا في الولاية، وأضاف في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة “أسوشيتيد برس” أنّ الوفاة “مرتبطة بأزمة فيروس كورونا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى