مرصد مينا – اليمن
كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن وجود حالات اشتباه بفيروس كورونا المستجد بين المختطفين في إحدى سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء.
وقالت الرابطة في بيان، مساء الاثنين، إنها تلقت بلاغاً عاجلاً من مختطفي السجن المركزي بصنعاء يشير إلى الاشتباه بإصابة المختطفين “نور الدين مرزية” و”محمد واصل” بفيروس كورونا ونقلهم للحجر الصحي في السجن وحالتهم الصحية حرجة للغاية”.
من جانبه، عبرت أمهات المختطفين عن قلقهن البالغ على صحة وسلامة جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً الذين قضى معظمهم أكثر من 4 سنوات خلف القضبان دون وجه حق.
وطالب البيان وبشكل عاجل سرعة إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمحتجزين من السجن المركزي خاصة بعد ظهور حالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس كورونا.
كما طالب الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه قضية المختطفين التي طال أمدها دون إيجاد حل عادل لها.
كان فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، حذر في وقت سابق، من انتشار فيروس كورونا بين المحتجزين والسجناء في اليمن.
وطالب فريق الخبراء التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان السلطات في اليمن باتخاذ إجراءات سريعة لإطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين السياسيين من السجون المكتظة ومرافق الاحتجاز في مختلف أنحاء البلاد.
ويقبع نحو 10 آلاف مختطف مدني، بينهم 12 صحافيا في سجون ميليشيا الحوثي، بحسب تقارير حقوقية، والذين تم اختطافهم من مقار أعمالهم، ومن منازلهم. وتعمل الميليشيا على مقايضتهم للإفراج عن أسراها الذين يتم أسرهم في جبهات الحرب.