مرصد مينا – الجزائر
تعيش قناة الشروق الجزائرية، حالة استنفار كبيرة على خلفية تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بفيروس كورونا المستجد، في صفوف الصحفيين في قاعة التحرير، بينهم رئيس تحرير ومصور صحافي.
إدارة القناة اضطرت، إلى عزل المصابين بأحد المستشفيات في العاصمة الجزائر، مع خفض عدد الموظفين تفاديا للاحتكاك، وإخضاع جميع العاملين في القناة إلى الكشف عن فيروس كورونا.
وتُعد هذه المرة الثانية من نوعها التي ينتقل فيها فيروس كورونا إلى المجال الإعلامي، حيث أعلنت الإذاعة الجزائرية الرسمية، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، عزل طاقم محطة تابعة لها بمحافظة “بومرداس” شرقي العاصمة، بعد تأكد إصابة 5 من الفريق العامل بها بفيروس كورونا المستجد.
وإلى غاية اليوم، أحصت الجزائر 13907 إصابة بفيروس كورونا، بحيث سجلت 336 إصابة بفيروس كورونا و7 وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما قضى 912 شخصا بالوباء.
وبحسب التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيرو كورونا، جمال فورار، فإن نسبة الحالات المؤكدة عبر الوطن بلغت 7،31 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وأقرت حُكومة الجزائر، الاثنين، تمديد تدابير جديدة لمواجهة ارتفاع الإصابات منها غلق الأسواق والمساحة التجارية إضافة إلى منع الحفلات والأعراس، كما منحت صلاحيات جديدة للولاة، لعزل بلديات وأحياء في حالة ما إذا تحولت إلى بؤر للفيروس.
وأعلنت الجزائر، الاثنين، أن حدودها البرية ومطاراتها وموانئها ستبقى مغلقة إلى إشعار آخر، بعد تسجيل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، بسبب الاستهتار والتراخي في احترام إجراءات الوقاية.
