fbpx

كوريا الشمالية تستولي على بيانات “حساسة” من البنتاغون

بعد التوترات الكبيرة التي شهدتها العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية، بدأت بالفعل كوريا الشمالية وعبر “الهاكرز” بشن عمليات سطو استخباراتي على الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعرف بـ “الحرب السيبرانية”.

حيث قالت شركة مايكروسوفت أمس الاثنين، إنها سيطرت على نطاقات داخل شبكة الإنترنت، استخدمتها جماعة تسلل إلكتروني تدعى “ثاليوم” لسرقة معلومات.

وذكرت الشركة التي تتولى تخزين بيانات وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في الحيّز السحابي “كلادود” في منشور على مدونة، إنه من المعتقد أن مجموعة ثاليوم تعمل من داخل كوريا الشمالية تسللت لبياناتها، وإن المتسللين استهدفوا موظفين حكوميين ومؤسسات بحثية وأعضاء هيئات تدريس جامعية وأفراداً يعملون على قضايا حظر الانتشار النووي وآخرين، دون أن تشير إلى علاقة تلك المعلومات بشكل مباشر مع وزارة الدفاع الأمريكية.

وأشارت الشركة إلى أن معظم الأهداف التي تم الإستيلاء عليها توجد في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وخدعت ثاليوم الضحايا من خلال إرسال رسائل بريد إلكتروني تبدو عادية للوهلة الأولى.

وبيّنت مايكروسوفت أنها سيطرت على 50 نطاقاً على الإنترنت استخدمتها الجماعة لإدارة عملياتها في أعقاب قضية رُفعت على الجماعة في محكمة جزئية بولاية فرجينيا الأمريكية وصدور أمر قضائي فيها.

وبحسب شركة “مايكروسوفت”، فإن ثاليوم استخدمت برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات، وهي الجماعة الرابعة التي تتخذ ضدها مايكروسوفت إجراءً قضائياً.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام، أنها منحت شركة مايكروسوفت عقداً ضخماً لتخزين البيانات في الحيز السحابي المعروف بـ “كلاود” قيمته 10 مليار دولار أمريكي، ويهدف العقد ومدته عشر سنوات، إلى تحديث مجمل الأنظمة المعلوماتية للقوات المسلحة الأمريكية في نظام يديره الذكاء الاصطناعي.

ولم يتم إصدار أي بيان من السلطات الأمريكية، أو من وزارة الدفاع بالتحديد، بخصوص عملية السطو حتى اللحظة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى