fbpx

كوريا الشمالية تفعلها مجدداً

أعلنت كوريا الشمالية أن جيشها أجرى تجربة جديدة على إطلاق سلاح جديد، لم يتم كشف الكثير من التفاصيل حوله وحو نوعه.

وكشف الجيش الكوري في بيانٍ صحفي أن التجربة قد تمت صباح الأمس الجمعة وتحت إشرافٍ مباشر من الرئيس “كيم جونغ أون”.

من جهتها أكدت قيادة الجيش في كوريا الجنوبية أن قواتها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى من أراضي جارتها الشمالية، وذلك للمرة السادسة منذ أواخر تموز الماضي.

في السياق ذاته، أعربت جهات دولية وكورية جنوبية قلقها من أن تؤدي تجارب كوريا الشمالية الصاروحية إلى تعقيد جهود إعادة إطلاق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برامج بيونغيانغ التسليحية.

من جهة أخرى، استبقت بيونغ يانغ التجارب الصاروخية بالتأكيد على أن لا نية لديها لإجراء أي محادثات للتحدث مع كوريا الجنوبية مرة أخرى، حيث أصدر المتحدث باسم لجنة الشمال لإعادة التوحيد السلمي للأمة، بيانا وصف فيه الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه-إن” بـ “الوقاحة”، منتقداً خطابه الذي أدلى به أمس الخميس الفائت لدى الاحتفال بيوم تحرير كوريا من الحكم الاستعماري الياباني واعتبره حديثًا بلا جدوى وتصريحات طائشة.

كما وصف أماني سول بـ”الوهم” لتوقعها استئناف المحادثات عندما تنتهي التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية، على حد قوله.

وقال البيان إن سلطات كوريا الجنوبية تريد أن تستفيد من المحادثات المستقبلية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ولكن من الأفضل لها التخلي بسرعة عن مثل هذه الرغبات التي طال أمدها ومن الصعب تحقيقها.

يشار إلى أن بيونغ يانغ رفضت في وقت سابق تعهداً قطعه الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه” بالسعي لإجراء محادثات مع الشمال وتوحيد الكوريتين بحلول 2045، حيث أشار متحدث كوري شمالي إلى فقدان القوة الدافعة للحوار بين الشمال والجنوب والجمود الذي يحيط بتنفيذ العهود التي قطعت خلال قمة تاريخية بين زعيميهما العام الماضي مسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجنوب، منتقداً التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة معتبرا إياها علامة على عداء سيول إزاء الشمال.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى