fbpx

كوريا الشمالية تواصل اطلاق الصواريخ باتجاه بحر اليابان

أعلن الجيش الكوري الشمالي فجر اليوم الجمعة إطلاق مقذوفين باتجاه بحر الشرق، المعروف باسم بحر اليابان، لافتاً إلى أن عملية الاطلاق تمت من من منطقة قرب مدينة تونغتشون في مقاطعة كانغوون.

وفي رد فعلٍ على الخطوة الشمالية، أصدرت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي بياناً أكدت خلاله مراقبتها للوضع على الطرف الآخر من شبه الجزيرة الكورية في حال حصول عمليات إطلاق إضافية، وضلك في إطار الحفاظ على جهوزية القوات المسلحة، مبينةً أن المقذوفين أطلقا نحو أهداف غير محددة، في خطوة هي الأحدث في سلسلة من عمليات اطلاق القذائف والصواريخ التي تقوم بها بيونغيانغ.

يشار إلى أن بيونغ يانغ رفضت في وقت سابق تعهداً قطعه الرئيس الكوري الجنوبي “مون جيه” بالسعي لإجراء محادثات مع الشمال وتوحيد الكوريتين بحلول 2045، حيث أشار متحدث كوري شمالي إلى فقدان القوة الدافعة للحوار بين الشمال والجنوب والجمود الذي يحيط بتنفيذ العهود التي قطعت خلال قمة تاريخية بين زعيميهما العام الماضي مسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجنوب، منتقداً التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة معتبرا إياها علامة على عداء سيول إزاء الشمال.

في حين تمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية، التي نفذت أيضا عدة تجارب بأسلحة نووية، من إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم، إنها لا ترى أي خطر وشيك على أمن البلاد نتيجة إطلاق كوريا الشمالية مقذوفين.

وذكرت الوزارة في بيان، أنها لم تؤكد دخول أي صاروخ باليستي إلى أراضي اليابان أو منطقتها الاقتصادية الخاصة.

وكان زعيما الكوريتين قد التقيا ثلاث مرات منذ أبريل نيسان من العام الماضي وتعهدا بإقرار السلام والتعاون، لكن لم يتحقق تقدم يذكر للنهوض بالحوار وتعزيز التبادلات وأوجه التعاون.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى