أعادت سلطات كوسوفو اليوم السبت 110 من رعاياها من سوريا، معظمهم نساء تبعن أزواجهن عند التحاقهم بصفوف الجهاديين في تنظيم الدولة “داعش” مع أطفالهن، على ما أعلن وزير العدل أبيلارد طاهري.
وقال طاهري في مؤتمر صحافي “جرت اليوم خلال الساعات الأولى من الصباح عملية في غاية الحساسية والأهمية بمساعدة الولايات المتحدة، أعادت خلالها حكومة كوسوفو 110 من الرعايا من منطقة الحرب في سوريا”.
وأضاف بأن معظم هؤلاء الاشخاص نساء وأطفال، إضافة إلى أربعة مقاتلين.
والتحق نحو 300 مواطن من كوسوفو بصفوف الجهاديين في سوريا والعراق، بحسب وزارة الداخلية.
وقتل منهم نحو 70 وعاد 120 إلى الديار واعتقل غالبيتهم لدى العودة.
وكانت كوسوفو قد صادقت على قانون قبل أربع سنوات يسمح بسجن المواطنين فترة تصل إلى 15 عاما في حال غادروا البلاد للالتحاق بمجموعات مسلحة في الخارج.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي