“كوكتيل” لشفاء فوري من كورونا ومنع انتقال العدوى إلى الأصحاء

مرصد مينا – بريطانيا

يختبر علماء بريطانيون حاليا علاجا يتمثل بكوكتيل من أجسام مضادة يمد الجسم بمناعة تشفي مصابي كورونا فورا، وتمنع انتقال العدوى إلى الأصحاء.

صحيفة “غارديان” البريطانية تحدثت عما وصفته بالثورة الطبية في محاولات إيجاد علاج شاف للجائحة العالمية، وهو عبارة عن كوكتيل من أجسام مضادة “أحادية النسيلة” يشفي المرضى في المستشفيات ويصد محاولات الفيروس لتسجيل إصابات في الأصحاء.

وبحسب الصحيفة فإن الكوكتيل يمكن اعتماده كعلاج طارئ للمرضى النزلاء في المستشفيات، وللمقيمين في دور رعاية المسنين، كما يمكن حقن العازلين أنفسهم في المنازل، اشتباهاً بإصابتهم، وإعطاؤه أيضا لطلاب الجامعات، بوصفهم فئة ينتشر فيها الفيروس بسهولة، لكبح “كورونا” واحتواء تفشيه.

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة “كاترين هوليهان” مختصة الفايروسات في جامعة “UCLH”، قولها “إذا أثبتنا أن هذا العلاج يمنع الإصابة، فسيكون ذلك إضافة مثيرة إلى ترسانة الأسلحة التي يتم تطويرها حاليا لمكافحة الفيروس الرهيب”.

“هوليهان” أضافت “قمنا حتى الآن بحقن 10 مشاركين، بينهم موظفون وطلاب وآخرون، تعرضوا للفيروس في منزل أو بيئة رعاية صحية أو في مساكن طلابية” وأشارت أن البحوث ستتابع لمعرفة أي منهم سيصاب بالعدوى.

 من جهته، رأى البروفيسور “بأول هونتر” المتخصص بالأمراض المعدية، أن العلاج الجديد يمكن أن يقلل بشكل كبير عدد قتلى الفيروس، وقال للغارديان: “إذا كنت تتعامل مع حالات تفشي المرض في دور رعاية المسنين مثلا، أو إذا كان لديك مرضى معرضون لخطر الإصابة، فهذا الدواء ينقذهم، بشرط أن يتم تأكيد ذلك في تجارب المرحلة 3، حيث يلعب العلاج دورا مهما بإبقاء الأشخاص على قيد الحياة، بدلا من موتهم”.

ويأمل الفريق المسؤول عن الأبحاث والاختبارات في إظهار أن مزيج الأجسام المضادة يحمي المرضى من الفيروس لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرا، وإذا وافقت السلطات الصحية عليه، فقد يتوافر في مارس أو أبريل المقبلين.

Exit mobile version