كيسنجر.. ثعلب السياسة الأمريكية يحذر من حرب عالمية جديدة

مرصد مينا

حذر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر من العالم سيجد نفسه في وضع مماثل للحرب العالمية الأولى مالم تضع الصين والولايات المتحدة حدودا للمواجهة، مشددا على أنه من دون ذلك يستحيل تحقيق خفض عام للتصعيد.

وزير الخارجية الأمريكي الأشهر رأى أن الصراع بين واشنطن وبكين كان بسبب ظهور تقنيات جديدة غيرت المشهد الجيوسياسي.، معربا عن قناعته بأن الوقت قد حان لتدرك الولايات المتحدة المتغيرات في العالم الحديث، وهي أمور لفت إلى أنها، معقدة للغاية، بحيث لا يمكن لدولة واحدة أن تستمر في الحفاظ على هيمنتها في نفس الوقت، سواء في الاقتصاد أو في المجال الاستراتيجي.

كيسنجر المعروف بلقب ثعلب الدبلوماسية الأمريكية كان قد صرح في العام 2019 بأن الصراع بين بلاده والصين قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة” من شأنها أن تكون “أسوأ من عواقب الحروب العالمية”، ولتفادي ذلك، نصح البلدين بحل خلافاتهما.

يشار أيضا إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كان أعلن في تموز الماضي أن بكين ستتخذ إجراءات حازمة وحاسمة ضد واشنطن إذا تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

هنري ألفريد كيسنجر من مواليد العام 1923 هو سياسي أمريكي، ودبلوماسي، وخبير استشاري جيوسياسي، شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. هو لاجئ يهودي هرب مع عائلته من ألمانيا النازية عام 1938، وأصبح مستشار الأمن القومي في عام 1969 ووزير الخارجية في عام 1973.

بسبب إجراءاته في التفاوض لوقف إطلاق النار في فيتنام، حصل كيسنجر على جائزة نوبل للسلام عام 1973 في ظل ظروف مثيرة للجدل، حيث استقال عضوان من اللجنة احتجاجًا على ذلك.

Exit mobile version