أكد وزراء خارجية سبعة دول، على عدم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، مشددين على تطبيق القرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن الذي ينص على تحقيق الانتقال السياسي للسطلة، في البلد الذي يشن نظامه حرباً ضروساً ضد شعبه منذ سنوات.
وأصدر وزارء خارجية دول كل من ” الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن”، بياناً مشتركاً بعد اجتماعٍ مغلق، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالوا فيه “إن بلادهم لن تتسامح باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية”.
وشدد البيان، على الحاجة الملحة لحل سياسي في سورية، معربين عن أسفهم الشديد بعد فشل مجلس الأمن الدولي في القيام بواجباته تجاه حماية المدنيين، كما نوه البيان إلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 ، الذي لا يزال يتطلب التزاماً جدياً حتى ينجح، حد وصفهم.
وتطرق بيان الدول السبع إلى تشكيل اللجنة الدستورية، حيث رحبوا بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة، وطالبوا ببدء أعمالها في أقرب وقت ممكن، لافتين إلى أهمية محاسبة المجرمين في كل الجهود الهادفة إلى التوصل لحل دائم وشامل وسلمي ينهي النزاع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد قال في مؤتمر صحفي أمس الخميس : ” إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي بهجوم جرى في مايو/ أيار الماضي، في إطار الحملة العسكرية على محافظة إدلب شمال سورية”.
وتابع بومبيو قائلاً: إن “نظام الأسد مسؤول عن فضائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، مؤكداً أن بلاده أثبتت استخدام النظام السوري لغاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 مايو الماضي.
المبعوث الأميركي لسورية، بدوره أكد خلال مقابلة له مع قناة العربية في وقت سابق، أن نظام الأسد استخدم الكلور السام في سورية، مضيفاً : ” إن العقاب سيكون من ضمن خيارات عدة منها العسكري، والدبلوماسي، أو عقوبات اقتصادية”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي