fbpx

كيماوي النظام السوري.. مشادة بين أعضاء مجلس الأمن والمندوب الروسي

مرصد مينا

شهد مجلس الأمن مشادة بين دعا عدد من أعضاء في مجلس الأمن الدولي من جهة وبين المندوب الروسي لدى المجلس من جهة ثانية، وذلك على خلفية دعوة المجلس إلى تقديم “ضمانات” بشأن حظر الأسلحة الكيميائية، بعد نشر تقرير يحملها مسؤولية هجوم بغاز الكلورين على مدينة دوما السورية عام 2018.

واتهمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري في أواخر يناير بتنفيذ هجوم بالكلورين قتل فيه 43 شخصًا في مدينة دوما قرب دمشق عام 2018.

وجاء في تقرير المنظمة أن محققيها خلصوا إلى أن “هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد” بأن مروحية واحدة على الأقل من طراز أم إي-8/17 تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.

ثمانية أعضاء في مجلس الأمن (ألبانيا والإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة) قالوا في بيان مشترك إثر الاجتماع إن التقرير “خطوة مهمة وضرورية لإثبات الحقيقة بشأن الهجوم المروع على دوما عام 2018”.

وأشار الأعضاء الثمانية إلى “عدم وجود ضمانات” بشأن تدمير دمشق مخزونها من الأسلحة الكيميائية، معتبرين أن سوريا “ما زالت تنتهك التزاماتها” بموجب الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، ما يشكل “تهديدًا للأمن الدولي”.

وتابع الأعضاء في بيانهم “لن نتنازل حتى نحصل على تأكيدات من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن سوريا اتخذت التدابير الضرورية لاستبعاد إمكانية استخدام أسلحة كيميائية في أي مكان وفي أي وقت وفي جميع الظروف”.

السفيرة البريطانية باربرا وودوارد من جهتها قالت “نحن قلقون للغاية من أن نظام الأسد يعمل بنشاط لتجديد مخزونه من الأسلحة الكيميائية منذ عام 2018 على الأقل”.

وفي هذا الصدد، قال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “بدلا من أن تكون هيئة دولية محترمة ومحايدة، تضمن امتثال الدول الأعضاء للاتفاقية، صارت أداة بلا سلطة، تسيطر عليها مجموعة من الدول الغربية، تتستّر على التزوير والانتهاكات الفاضحة للاتفاقية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى