كيم جونغ أون يعلن رسيما أن بلاده دولة نووية

مرصد مينا

أعلن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالي فجر اليوم الجمعة البلاد دولة نووية، مؤكدا أنه  يمتلك السلطة الكاملة على القرارات حول استخدام السلاح النووي.

وقال كيم خلال الإعلان عن توقيع قانون يجعل بلاده دولة نووية: “لن نقبل نزع سلاحنا النووي أبدا، السلاح النووي هو الخيار الأخير لو تعرضنا لغزو أو لتهديد وشيك”، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

الزعيم الكوري الشمالي لفت خلال خطابه في اجتماع مجلس الشعب الأعلى، إلى أنه “لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في بلادنا”، مشددا على أن هناك أهمية كبيرة في إضفاء الشرعية على سياسة القوة النووية.

واتهم كيم الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط النظام الكوري الشمالي من خلال جعل بلاده تتخلى عن قوتها النووية وحقوق الدفاع عن النفس، موضحا أن الولايات المتحدة تأمل في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية بعقوبات صارمة.

وصرح بأن كوريا الشمالية لن تستسلم أبدا حتى بعد “مائة عام” من العقوبات المفروضة على بلاده.

الزعيم الكوري الشمالي يتهم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتباع سياسة عدائية ضد بلاده، على الرغم من أن حكومة بايدن عرضت مرارا لقاء مسؤولين كوريين شماليين دون شروط مسبقة.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في مقال يحمل عنوان “أعمال مجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشأن سياسة القوات النووية”، بأن قانون سياسة القوة النووية قد تم تبنيها بمجلس الشعب الأعلى.

وأكدت كوريا الشمالية أن القوة النووية تخضع للأمر الوحيد لرئيس لجنة شؤون الدولة وأن رئيس لجنة شؤون الدولة لديه كل السلطات لاتخاذ قرارات بشأن الأسلحة النووية.

المقال حسبما نقلته وكالة “يونهاب” ذكر أنه إذا كان نظام القيادة والتحكم في القوة النووية التابعة للدولة في خطر بسبب هجوم من قبل قوة معادية، فإن الضربة النووية لتدمير القوات المعادية بما في ذلك مصدر الاستفزاز ومركز القيادة يتم تلقائيا وفوريا، كما كشف أنه سيتم شن هجوم مضاد نووي تلقائيا في حالة وقوع هجوم على الزعيم كيم.

وأشارت “يونهاب” إلى أنه في حالة إصابة مركز القيادة المتمركز حول كيم جونغ أون في حالة طوارئ، يتم تنفيذ الخطة التشغيلية للهجوم النووي الموضوعة لكل وحدة تشغيلية تلقائيا، موضحة أن هذا البند يؤكد أن سياسة كوريا الشمالية في استخدام الأسلحة النووية هي سياسة هجومية.

Exit mobile version