مرصد مينا – الولايات المتحدة
أصدرت الإدارة الأمريكية، قراراً بسحب نصف دبلوماسييها من سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، وذلك لأسباب أمنية، بحسب ما ذكره موقع “بولتيكيو” الأمريكي.
تزامناً، أرجع مسؤولون أمريكيون القرار إلى احتمالية إقدام إيران على تنفيذ هجمات ضد البعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق، على خلفية مقتل العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”، لافتين إلى احتمالية أن يكون قرار سحب الدبلوماسيين مؤقتاً، دون الكشف عن الموعد المحتمل لعودتهم إلى العراق مجدداً.
يشار إلى أن السفارة والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في العراق، كان عرضةً لسلسلة هجمات صاروخية خلال العامين الأخيرين، والتي تتهم واشنطن، الميليشيات العراقية، المدعومة من طهران بالوقوف خلفها، بالإضافة إلى تعرض السفارة في المنطقة الخضراء إلى عملية اقتحام من قبل أنصار الحشد الشعبي، آواخر العام 2019.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن قرار تخفيض البعثة الدبلوماسية الأمركية، جاء أيضاً قبل نحو شهر من الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني” في غارة أمريكية استهدفته، بعد دقائق من وصوله إلى مطار بغداد.
يذكر أن وزارة الدفاع الأمركية قد أصدرت قبل أسبوعين، قراراً بتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في العراق، من 3 آلاف إلى 2500 جندي، ضمن خطوة تهدف إلى تقليل عدد العسكريين الأمريكيين خارج الولايات المتحدة، كما تداولت وسائل إعلام قبل أسابيع، أنباءاً عن تفكير الإدارة الأمريكية بإغلاق السفارة في بغداد، احتجاجاً على التهديدات الأمنية.