قررت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، سحبها بعض العسكريين من العراق، كعقوبة بسبب تناولهم مشروبات كحولية أثناء الخدمة، وقالت القيادة أن فصيلة من قوات البحرية ستعود من العراق في وقت مبكر إلى سان دييغو بسبب التدهور الملحوظ للنظام والانضباط”.
وأضافت قيادة القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، في بيان لها، أمس، أن قائد القوات الخاصة الجنرال إريك هيل، أمر بسحب بعض العسكريين من العراق، لافتا الى أن هيل أمر بإعادة العسكريين المسحوبين من العراق إلى مركز قيادة القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية بمدينة سان دييغو، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأرجع سبب سحب العسكريين المشار إليهم إلى خرقهم النظام والانضباط داخل الوحدات العسكرية من خلال تناولهم كميات كبيرة من المشروبات الكحولية خلال أوقات الخدمة، وصرح مسؤول دفاعي أن المزاعم ضد مشاة البحرية في العراق كانت متعلقة بتعاطي الكحول، كما لفت البيان، إلى أن هذا السلوك يخالف معايير وقواعد وزارة الدفاع الأمريكية، ولم يكشف البيان عن أسماء ورتب وأعداد العسكريين الذين شملهم هذا الأمر.
وفي حادثة منفصلة، اعتقل الجيش الأمريكي 16 من مشاة البحرية الأمريكية، الخميس، بتهمة تهريب البشر والمخدرات في قاعدة عسكرية في جنوب ولاية كاليفورنيا، وقال المسؤولون في وقت سابق من هذا الشهر إن الرجال استقبلوا المهاجرين عند نقطة التقاط على بعد حوالي 20 ميلا شرق ميناء المعبر الأمريكي في تيكيت، وعلى بعد سبعة أميال إلى الشمال من الحدود.
وذكر مسؤولون أنه تم القاء القبض على جنود المارينز في معسكر بيندلتون بناء على معلومات تم الحصول عليها من تحقيق سابق في تهريب البشر، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة القدس العربي، كما تم استجواب ما لا يقل عن ثمانية آخرين من مشاة البحرية حول تورطهم في جرائم مخدرات.
ووفقا لبيان للجيش الأمريكي، فإنه لم يكن أي من جنود المارينز المعتقلين أو المحتجزين جزءا من مهمة دعم الحدود الجنوبية الغربية، وتم احتجاز اثنين من مشاة البحرية في 3 يوليو/تموز بزعم مساعدتهما في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية إلى مقاطعة سان دييغو.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي