لأول مرة بعد قطيعة سنوات.. شخصيات رسمية سورية ستتوجه إلى تركيا

أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الاثنين، أن عدداً من الشخصيات السورية الموالية للنظام، ستتوجه إلى تركيا، بعد تلقيها دعوات من “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض، لحضور مؤتمر يتعلق بالقضية السورية من المقرر إقامته في مدينة اسطنبول، وذلك في الـ 28 من شهر أيلول الجاري.

وقال مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة للحزب الحاكم في سورية منذ عشرات السنين بالإكراه – حزب البعث العربي الاشتراكي – “بسام أبو عبد الله” في تصريحه لصحفة الوطن المقربة من النظام “إن الحزب تلقى دعوة لحضور مؤتمر اسطنبول، مشيراً إلى أنها ستكون أول فرصة يتاح فيها للسوريين، أن يكونوا في اسطنبول، ويقدموا مقاربتهم فيما يجري.

من جهته أكد الكاتب الصحفي سركيس قصارجيان، تلقيه دعوة لحضور المؤتمر، لافتاً إلى أن الدعوة وصلته من قياديين في حزب الشعب الجمهوري.

كما أفاد مدير “مؤسسة القدس الدولية” خلف المفتاح، بأنه تلقى هو الآخر دعوة من الحزب لحضور المؤتمر المتعلق بالشأن السوري، موضحاً أنه في حال كان هذا المؤتمر يشكل مصلحة سورية، فإن حضوره سيحصل.

وطالب زعيم “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض “كمال كليجدار أوغلو” الرئيسَ التركي “رجب طيب أردوغان” في شهر يوليو الماضي، بتغيير السياسية الخارجية لتركيا 180 درجة، مشدداً على ضرورة أن تعقد بلاده محادثات على المستوى الرسمي مع سورية بأسرع وقت ممكن.

وتساءل المعارض التركي حينها “لماذا لا يوجد لدينا سفير في دمشق؟ ولماذا نعقد محادثات غير مباشرة عبر روسيا؟ فوحدة الأراضي السورية من مصلحة تركيا”.

وكان الرئيس التركي قد تحدث في شهر فبراير الماضي، عن وجود اتصالات ذات طبيعة أمنية واستخباراتية مع النظام السوري، وقال في لقاء سابق مع قناة “تي آر تي” التركية : “لدينا سياسة خارجية على أدنى المستويات مع النظام السوري، غير أن أجهزة الاستخبارات غير ملزمة بالتحرك وفق تصرفات الزعماء”.

من جانبه، ذكر موقع “باسنيوز” الكردي في وقت سابق، أن رئيس مكتب الأمن الوطني السابق في سوري، اللواء “علي مملوك” زار مدينة أنطاليا جنوبي غربي تركيا في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتقى مسؤولين أمنيين هناك، للتباحث بشأن الأوضاع على الحدود السورية التركية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version