ذكرت مصادر مطلعة، أن قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام، شهدت هذا العام اسم سيدتين مسلمتين عربيتين، هما “هاجر الشريف” و”إيلودا إيلمان”، مشيرة إلى أن الإعلان عن اسم الفائز، سيكون رسمياً يوم الجمعة القادم 11 أوكتوبر الحالي.
وأشارت المصادر، إلى أن المنظمات والجهات المعنية بترشيح مستحقي نوبل للسلام قدمت هذا العام أكثر من 300 اسم، بينها السيدتان “هاجر و إيلودا” اللتان تعملان بجهود كبيرة لبناء السلام في بلدان أنهكتها الحروب والصراعات الدامية منذ سنوات طوال.
وأسست الليبية هاجر الشريف منظمة “معاً نبنيها” وهي منظمة غير ربحية بدأت عملها في عام 2011 لغرض دعم النقل السلمي والديمقراطي للسلطة في ليبيا، وذلك عن طريق دعم المرأة و الشباب للمشاركة على الصعيدين العام والسياسي، و التركيز على الدور المهم للمرأة والشباب في عملية بناء السلام.
لعبت الشريف دوراً هاماً في بناء السلام ومنع النزاعات وتطرف المجتمع كما سعت لرفع مستوى الوعي وتشجيع النساء والشابات، وتم تعينها مستشارة بخصوص الشباب من منظور السلام والأمن الدولي وفقاً لقرار مجلس الامن 2250 عام 2016.
وحصلت الليبية هاجر على جائزة الطالب للسلام عام 2017، كما تعرف على أنها من أهم مناصري مبادرة “معاً للغاية ” التي أطلقها الامين العام السابق الراحل “كوفي عنان” وتُعنى بمكافحة التطرف الشديد.
أما الصومالية “إيلواد إيلمان” فهي ناشطة حقوقية صومالية تم اختيارها في شهر أغسطس الماضي، من بين أكثر 100 امرأة مؤثرة في أفريقيا لعام 2019، ضمن القائمة التي كشفت عنها شركة “أفانس ميديا” للعلاقات العامة في غرب إفريقيا، والتي تصنف فيها أكثر النساء نفوذاً في القارة.
وتشغل إيلمان مديرة البرامج في “إيلمان بيس”، التي أسسها والدها لمناصرة قضية الأطفال الجنود والنساء المستضعفات والمنشقين من الجماعات المتطرفة، وتأهيل الشباب للمشاركة في دعم السلام الإنساني أثناء الحرب الأهلية بالصومال.
وقدم لها الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما”، زمالة البيت الأبيض الرائدة للقيادات الأفريقية الشابة، وتم تعينها سفيرة الشباب في الصومال بسبب دورها الرائد في إنهاء حالات العنف الجنسي خلال النزاع عام 2014، كما اختارها الأمين العام السابق للأمم المتحدة “بان كي مون” مستشارة له في شؤون الشباب.
بالإضافة إلى انضمامها لمنظمة معاً للغاية” التي أطلقها “كوفي عنان” على غرار زميلتها الشريف.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
