لأول مرة في السعودية.. النساء تدير أمور الحجاج

تشارك عدة نساء من العاملات في المؤسسة الأهلية لمطوفي الحجاج في مكة، ولأول مرة في تاريخ السعودية، في إدارة أفواج الحجيج في رمي الجمرات.

ولجأت المملكة العربية السعودية إلى هذه الطريقة لأن نسبة الحاجات تشكل أكثر من 50% من النسبة العامة للحجيج، وتكمن مهمة الفريق النسائي في نشر المعلومات بين الحاجات، وتوعيتهن، وزيادة الرقابة على عملية التفويج، وتم اختيار فريق النسوة استناداً على خبراتهن القوية، في مجال الطوافة.

ووفقا لتقارير المملكة السعودية فإن حصيلة الحجاج الأولية لهذا العام 2019، قد بلغت مليونين و91 ألفا و471 حاجا، بينهم مليون و855 ألفا و407 من خارج المملكة، و200 ألف و360 من داخلها.
الفريق النسائي استحدث هذا العام ليسجل مشاركتهن لأول مرة في خدمة حجاج بيت الله، وتم وضع هذه الخطوة تحت التجربة لتتوسع في حال نجاحها، والفريق الجديد مكون من “لينة بنت عبد الل خشيم، مها بنت إبراهيم مسكي، وإيمان عبد الرحيم بشناق”.

وفي حديثهن عن التجربة الفريدة عبرت المطوفات عن سعادتهن للسماح لهن بالمشاركة بالمبادرة الجديدة في المؤسسة، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، في حين دعم عدد من الرؤساء والنواب وأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية الخطوة الجديدة.

وأشاد عضو مجلس الإدارة المشرف على التفويج بموافقة رئيس مجلس إدارة المؤسسة عباس قطان ونائبه الدكتور محمد بياري على دعمهما للفريق النسائي بصورة خاصة، والبرنامج بشكل عام، مؤكدا أن هذه المبادرة ستعمم وتتوسع في حال كتب لها النجاح.

وكانت المملكة العربية السعودية قدمت هذه السنة لأول مرة خدمة الترجمة الفورية لمساعدة الحجاج، حيث تقوم مجموعة تطوعية من الشباب والشابات السعوديين في ترجمة المواد الإعلامية الخاصة بالحج، على مواقع التواصل الحكومي التابعة للمملكة العربية السعودية إلى 12 لغة، منها الانكليزية، والفرنسية، والإسبانية، واليابانية، والكورية، والتركية، والصينية، والروسية، والإيرانية، وغيرها

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version