مرصد مينا – ثقافة
أصدرت وزارة الثقافة السعودية اليوم الاثنين أول رخصتين للتدريب الموسيقي في المملكة، ضمن الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون.
وزير الثقافة، الأمير “بدر بن عبد الله بن فرحان” أعلن صدور أول ترخيصين لمركزين للتدريب الموسيقي، داعيا جميع المهتمين في القطاعين الخاص وغير الربحي لتقديم طلبات تراخيص المعاهد في المجالات الثقافية المختلفة، على منصة متخصصة ستبدأ عملها في وقت لاحق.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فقد حصل “مركز الدولية الموسيقي للتدريب” ومعهد “البيت الموسيقي للتدريب” على رخصتين لنشاط التدريب الموسيقي، وهما معهدان متخصصان يقدمان التدريب وتنمية المواهب في المجال الموسيقي.
قائمة التراخيص المتاحة للمراكز والمعاهد التدريبية تشمل تراخيص إقامة معاهد أو مراكز تدريب في قطاعات الموسيقى والفنون البصرية والمسرح والفنون الأدائية والأزياء وفنون الطهي والمتاحف والتراث والأفلام والتصميم وفنون العمارة والأدب والترجمة والآثار والحرف اليدوية.
ويأتي إصدار التراخيص ضمن الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون، الذي تعمل عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتمكين ودعم المواهب السعودية وتنمية القدرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تطوير الصناعة الفنية عبر إيجاد فرص تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات الإبداعية، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
يشار الى أن وزارة الثقافة السعودية تسعى من خلال هيئة الموسيقى إلى تنظيم قطاع الموسيقى في المملكة وتطويره ودعم وتشجيع الممارسين فيه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الوزارة ستعمل مع الجهات المختصة على دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالموسيقى، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج المهنية ذات العلاقة، وتشجيع الناشطين في المجال على إنتاج وتطوير المحتوى الموسيقي.
وتعد هيئة الموسيقى واحدة من 11 هيئة جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لخدمة وتطوير القطاعات الثقافية الفرعية التي اشتملت عليها وثيقة رؤيتها وتوجهاتها التي أعلنت عنها في شهر آذار\ مارس من العام الماضي.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذه الخطوة التي تعمل عليها مع منظومة التدريب التقني والمهني في المملكة، إلى تنظيم مجال التدريب ورفع جودة المخرجات العلمية في القطاعات الفرعية للثقافة والفنون للقيام بأدوارها المهمة لخدمة الثقافة السعودية وفق رؤية المملكة 2030.