مرصد مينا – السودان
تسلم رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أول بطاقة فيزا مصرفية صادرة داخل البلاد عن بنك المال المتحد “أهلي”، وذلك لأول مرة منذ العام 1997 بعد فرض عقوبات أميركية اقتصادية على الخرطوم.
مجلس الوزراء قال في بيان له: إن “تسليم أول بطاقة فيزا مصرفية يأتي عقب القرارات السياسية والاقتصادية الأخيرة وأهمها توحيد سعر الصرف” موضحاً أن “هذا الأمر أتاح الفرصة لتقديم منتج عالمي يسهل إعادة انضمام السودان إلى النطاق العالمي المالي مرة أخرى”.
وحظر السودان من التعامل في نظام البطاقات المصرفية العالمية مثل فيزا (Visa) وماستركارد (Mastercard)، منذ فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان منذ العام 1997.
وتأتي طباعة البطاقة بعد عام من حصول 3 مصارف سودانية “بنك الخرطوم، وبنك المال المتحد، وبنك قطر الوطني” على تراخيص من فيزا لإصدار البطاقات الائتمانية للسودانيين.
السوق السودانية عانت بشدة، منذ فرض العقوبات الاقتصادية التي استمرت حتى عام 2017، وقللت إلى حدّ كبير من دخول الاستثمارات الأجنبية، وكانت سببا ضمن عوامل أخرى، في انهيار سعر الجنيه وانتعاش السوق السوداء.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في العام ٢٠٢٠ رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونفذت في وقت سابق من الشهر الجاري أول عملية تحويل نقدي بين السودان والولايات المتحدة، لأول مرة منذ قرابة 24 عاما.